مايكروسوفت تلوم المفوضية الأوروبية على خلل كراود سترايك الأخير

تسببت الأخيرة في انهيار ، مما أثار تساؤلات حول سبب حدوث مثل هذا الخلل الفادح.

وكشفت مايكروسوفت أن السبب الرئيسي وراء هذه الأزمة يعود إلى اتفاقية أبرمتها الشركة مع المفوضية الأوروبية عام 2009، منحت بموجبها شركات البرمجيات الخارجية صلاحية الوصول إلى نواة نظام ويندوز.

ورداً على سؤال صحيفة وول ستريت جورنال عن سبب عدم قدرة مايكروسوفت على حماية نواة نظامها على غرار شركة آبل، أوضحت الشركة أنها ملزمة قانونيًا بمنح الأطراف الثالثة نفس مستوى الوصول الممنوح لتطبيقاتها الخاصة.

وترجع جذور هذه الاتفاقية إلى قضية مكافحة الاحتكار ضد مايكروسوفت في عام 2004، والتي أجبرت الشركة على فتح اتفاقياتها مع الأطراف الثالثة لتحقيق قدر أكبر من “التوافق التشغيلي”.

وعلى الرغم من المقارنات بين نهج مايكروسوفت وآبل، إلا أن الفارق في حجم السوق بين النظامين يجعل المقارنة غير عادلة.

فنظام ويندوز يسيطر على نحو 74% من سوق أنظمة التشغيل العالمية، مقابل 13% لنظام ماك، وفقًا لإحصائيات StatCounter.

السؤال المطروح حاليًا يدور حول إمكانية مراجعة الاتفاقية الأوروبية في أعقاب أزمة كراود سترايك، خاصة وأن منح برمجيات الأمان إمكانية الوصول إلى الصلاحيات الدُنيا من النظام يسمح لها بالتحديث السريع، وهو أمر منطقي من الناحية الأمنية.

تجدر الإشارة إلى أن آبل ألغت في عام 2020 إمكانية وصول الأطراف الثالثة إلى نواة نظامها، مما اضطر المطورين إلى إعادة كتابة برمجياتهم للعمل بشكل صحيح على نظام ماك.

الوسوم

تقنية      |      المصدر: عالم التقنية    (منذ: 2 أشهر | 17 قراءة)
.