فرقة "بابل" تستعرض أسباب الغياب

غابت فرقة “بابل” الغنائية المغربية للروك، خلال السنوات الأخيرة، عن المشاركة في التظاهرات الفنية والثقافية التي تنظم في عدد من مدن المملكة، مما جعل الجمهور يطرح فرضيات توقف هذه الفرقة عن ممارسة أنشطتها.

وقال الفنان المغربي عادل بوعواد، رئيس فرقة “بابل”، في تصريح لجريدة هسبريس، إن الأخبار التي تم تناقلها حول توقف فرقته وعدم حضورها في الساحة الفنية مجرد شائعات وأخبار مغلوطة لا أساس لها من الصحة.

وفي هذا الصدد، أبرز رئيس فرقة “بابل” الغنائية المغربية للروك أن أصحاب هذه الشائعات لا يتابعون كل ما يروج في الساحة المغربية أو لا تربطهم صلة بهذا المجال؛ مما يجعلهم يتحدثون من فراغ.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} واستنكر المتحدث ذاته مواصلة إقصاء فرقته من المشاركة في المهرجانات الوطنية الكبرى والتظاهرات الفنية التي تنظم مع انطلاق الموسم الصيفي وتضم مشاركة مجموعة من الفنانين المغاربة والفرق الشهيرة التي تحضر بشكل شبه دائم في هذه التظاهرات على عكس “بابل” المعرضة للتهميش.

وتابع بوعواد أن فرقة “بابل” كرست نفسها كما هو معهود بها لإضافة الجديد في المشهد الغنائي والموسيقي المغربي والعربي والعالمي أيضا، وكان ذلك تحديدا منذ سنة 2019، حين عادت بحماس أكبر وبطاقة إبداعية أوفر من خلال إصدار جديدها عبارة عن ألبوم “رحلة”، إضافة إلى إصدار أغنية “الصحراء ديالنا” بتعاون مع المايسترو رشيد الرگراگي، والتي صورت على طريقة الفيديو كليب ومزجت لأول مرة في المغرب بين موسيقى الروك والموسيقى السمفونية؛ مما جعلها تحقق نجاحا كبيرا.

ووجّه رئيس المجموعة الغنائية المغربية، في حديثه لهسبريس، رسالة إلى المسؤولين يطالبهم فيها بإعطائهم الفرصة للقاء الجمهور عن طريق برمجة الفرقة وإدراجها في المهرجانات، على غرار حضورها في الإعلام المغربي ومشاركتها في البرامج الفنية التي تقدم للفرقة الدعم على غرار “أستوديو لايف”.

جدير بالذكر أن فرقة بابل للروك، التي توجت سنة 2011 في مسابقة “جيل موازين”، تعد من التجارب الرائدة في المغرب على مستوى الفرق الغنائية؛ فقد كرست أعمالها الفنية لخدمة القضايا الوطنية ومعالجة مواضيع الشباب في قالب موسيقي.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 1 أشهر | 7 قراءة)
.