عبد الناصر المملوح يكتب .. عام التنمية في الساحل الغربي.. البناء والرصاصة متلازمان في المعركة الوطنية

عبد الناصر المملوح يكتب .. عام التنمية في الساحل الغربي.. البناء والرصاصة متلازمان في المعركة الوطنية

بجملة من المشاريع الاستراتيجية، التي لا تتحقق في زمن الحرب لولا العزيمة والإرادة لدى راعي المنجزات.

.

نستطيع القول إنَّ العام الجاري (2024) هو عام التنمية في مديريات الساحل الغربي المحرَّرة برعاية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، وبدعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وباستعراض عناوين أخبار الإنجازات الطموحة منذ بداية العام الجاري، نجد الكثير مما يدفعنا لرفع القبعات إجلالًا وتقديرًا للقائد طارق صالح، الذي نفخر أيما فخر بانتسابنا إلى قوات يقودها ضد المشروع التوسُّعي الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية).

وتأملوا معي هذه العناوين:- طارق صالح يدشن بدء العمل في المرحلة الثانية لمشروع مياه المخا- طارق صالح يدشن بدء العمل في مشروعي مياه لمنطقتي الكدحة وواحجة بمديرية ذو باب المندب - طارق صالح يدشن بدء العمل في مشروع مستشفى الشيخ محمد بن زايد في الخوخة- طارق صالح يضع حجر الأساس لبناء مجمعين تربويين في الخوخة وحيس- طارق صالح يضع حجر الأساس لبناء مجمع تربوي في المخا- طارق صالح يتفقد التجهيزات الأخيرة في مطار المخا الدولي - طارق صالح يتفقد سير العمل والتجهيزات الأخيرة في مشروع الطاقة الشمسية لمدينة المخا- طارق صالح يعلن تبرعه بمليار ريال لبناء جامعة الحديدة في الخوخة- طارق صالح يفتتح طريق الكدحة البيرين الذي شكل الطلقة الأولى لكسر الحصار الحوثي عن تعز - طارق صالح يفتتح مشروع مياه باب المندب - طارق صالح يدشن بدء العمل في مشروع طريق المخا موزع الوازعية الكدحة الذي يشكل المرحلة الثانية لطريق المخا تعزجملة من المشاريع الاستراتيجية المتوازية جنبًا إلى جنب مع متطلبات المعركة عسكريًا، ينشغل بهما طارق صالح معًا من واقع إدراكه بأن جبهة التنمية والجبهة العسكرية متلازمتان ولا غنى لإحداهما عن الأخرى في سياق المعركة الوطنية، التي يخوضها الشعب لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية وبتر الذراع الإيرانية.

بدون الحاضنة الشعبية القوية تظل الجبهة العسكرية ضعيفة من الداخل، ولأجل تحصينها لا بدَّ من الاهتمام بالمواطن وتكريس حضور الدولة، وهذا لن يكون بدون مشاريع تنموية ومبادرات إنسانية تخفف من الأعباء عن كواهل السكان في المناطق المحررة، لا سيما في ظل وضع البلاد الراهن.

كل مشروع تنموي وخدمي في المناطق المحررة هو طلقة نافذة في وجه المشروع الإيراني وأدواته مليشيا الحوثي الإرهابية، وبكل مشروع يُنجز تُغلق أبواب ونوافذ واسعة كان يراهن عليها العدو للتسلل إلى الحاضنة الشعبية للقوات المسلحة في المناطق المحررة.

*رئيس تحرير - مدير الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية

اليمن      |      المصدر: وكالة 2 ديسمبر    (منذ: 3 أيام | 2 قراءة)
.