إسبانيا تسجل تراجع "الحريك البحري"

كشفت وزارة الداخلية الإسبانية، في آخر الأرقام التي أفرجت عنها بخصوص حركة الهجرة غير النظامية، عن انخفاض عدد المهاجرين الوافدين على إسبانيا بحرا عن طريق مدينة سبتة المحتلة بما نسبته أكثر من 60 في المائة، في الست الأشهر الأولى من العام الحالي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وبالمثل انخفضت حالات العبور غير النظامي بحرا عبر مليلية في الفترة ذاتها سنة 2024 بأكثر من 96 في المائة، حيث تم تسجيل ثلاث حالات فقط مقابل 87 حالة في النصف الأول من العام المنصرم.

في المقابل، سجلت حركة العبور غير النظامي البري عبر سبتة، ارتفاعا بأكثر من 151 في المائة خلال الفترة المشمولة بالدراسة، حيث جرى تسجيل 1154 حالة عبور غير قانوني خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل 459 حالة فقط خلال الفترة ذاتها من سنة 2023، في وقت  انخفض فيه عدد المهاجرين الذين عبروا الحدود البرية لمليلية بما نسبته 66 في المائة إذ جرى ضبط 18 حالة فقط مقابل 53 حالة في الفترة المشمولة بالدراسة من العام الماضي.

وعلى هذا النحو، كشفت المعطيات التي اطلعت عليها لجريدة هسبريس الإلكترونية عبر الموقع الرسمي للوزارة سالفة الذكر، ارتفاعا في المعدل الإجمالي لعدد المهاجرين الوافدين إلى إسبانيا عبر الطرق البرية لمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين مجتمعتين، بقرابة 130 في المائة خلال هذه الفترة، حيث جرى إحصاء أكثر من 1170 حالة، مقابل 512 حالة فقط الفترة ما بين يناير ويوينو من سنة 2023.

ورصدت البيانات ذاتها ارتفاعا في أعداد المهاجرين غير النظاميين الوافدين على التراب الإسباني عبر مختلف المعابر البرية والبحرية بحوالي 96 في المائة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، إذ بلغ عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى إسبانيا خلال هذه الفترة أكثر من 24 ألف مهاجرا، بزيادة بأكثر من 12 ألف شخصا مقارنة بالنصف الأول من السنة الماضية.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 3 أيام | 3 قراءة)
.