لا عزاء للكتاب الأشاوس وأمات قرون لانهم ما جابو حاجة جديدة بل شفشفو سوء إستخدام مصطلح كوز

موت الأيديلوجيا: آخر طلقة: زمان في تسعينات القرن الماضي أحضر الصديق م.

ك.

شيئا من البقنية ودار الحوار.

وبما أنه كان أكبر سنا واكتر حكمة سالته، ياخي م.

أ ده زول سخيف وغلس ولا يعتمد عليه لكنو ما إسلامي ولا من بعيد، ليه الناس ديل بيقولو الزول ده كوز؟ قال لي الصديق م.

ك.

شوف يا معتصم، وصف زول بانو كوز ده بقي ما عندو علاقة بمنطلقاته الأيديلوجية.

في ثقافتنا السياسية، لما حد يقول الزول ده كوز ده ما بيكون تصنيف سياسي يعتمد عليه، بيكون يقصد ينبذ هذا الزول حتي لو كان ملحد.

كلمة كوز صارت المعادل لي “انعل أمو” – في النسخة القابلة للنشر.

كلمة كوز فقدت معناها الأيديلوجى قبل عقود ثم صار الأمر أكثر خبثا وسخافة في عصر الجنجا وكتابهم المكريين.

ولا عزاء للكتاب الأشاوس وأمات قرون لانهم ما جابو حاجة جديدة بل شفشفو سوء إستخدام مصطلح كوز كما شفشفو مال السودانيين وعرضهم وثقافتهم بما في ذلك حماقتهم السياسية والثقافية.

معتصم اقرع                                      

السودان      |      المصدر: النيلين    (منذ: 3 أيام | 5 قراءة)
.