اللعبة انتهت؟

اللعبة انتهت؟ 03 تموز/يوليو 2024 الزيارات: 1182 26 سبتمبرنت: استمرار واقع الحال من المحال بعد ان زاد الصبر وطال البال .

.

بعد ان قمنا بكل المحاولات والمساعي ولكن على ما يبدو ان المعتدين لا يفهمون الا اللغة التي اعتادوا عليها وهم على شاكلة من صنعهم وظل طوال عقود يحميهم للقيام بأدوارهم الوظيفية واعتقدوا ان قوة أمريكا وما حبى الله هذه المنطقة من الثروات كافية ليستمروا في تكبرهم واستكبارهم وحولوا ثروات الامة من نعمة الى نقمة.

كما يقال للصبر حدود واي شي يزيد على حده ينقلب ضده وصراع الاضداد لن يستمر حتى النهاية فلا بد من نصر في معركة الحق والباطل .

.

الخير والشر.

.

الصدق والكذب واسواء الأمور البقاء داخل الحلقة المفرغة والدوران بدون نهاية وفي ذات المساحة.

لم يتركوا لنا خيار وحان الوقت لنحدد خياراتنا في نصرة المستضعفين ووقف معاناة شعبنا التي طال أمدها وحروب الانذال مواجهتها يحتاج الى الوعي والجدية وعدم التهاون وسيرة المشاورات والتفاهمات واللقاءات في السر والعلن قبلنا بها وقبلنا بما تمخض عنها وكنا نتعامل بصدق اما وقد بلغ الكذب والمكر والخداع والنفاق مداه فحان الان بعد ان اقمنا الحجة اخذ مدانا واذا دخلنا فلن نخرج الا بعد إعادة الأمور الى نصابها وعلى المكّارين ان يتحملوا عواقب اجرامهم .

مدينا أيدينا للجميع في الداخل والخارج وللقريب والبعيد ونوايانا كانت خالصة لله وتحملنا فوق الاحتمال وتوهم اعداءنا ان ذلك ضعفا وعليهم استخدام كل قوتهم ووسائلهم الخبيثة لإخضاعنا وهذا لم يكن ولن يكون .

اللعبة انتهت وبكل تأكيد لم تكن من طرفنا فنحن لا نلعب انما كنا نريد الاستقرار والسلام لشعبنا وللمنطقة وكل جهودنا في هذا الاتجاه حولها المستكبرين في الأرض الى هباءً منثورا ولم يتبقى امامنا الا (النثرة) .

اتقينا الشر ما استطعنا ووصلنا الى ان هذا الشر والبغي لا بد ان نوقفه عند حده فكاس الصبر فاض ولم يبقى الا التوكل على الله واخذ القرار وهذه مسئوليتنا تجاه شعبنا وامتنا وما النصر الا من عند الله ونحن اولو العزم .

تقييمات (1)

اليمن      |      المصدر: 26 سبتمبر    (منذ: 2 أيام | 3 قراءة)
.