قال أيمن الرقب المحلل السياسي الفلسطيني، إنه كان من الأفضل لحماس أن تقبل بالمقترح الأمريكي الذي أعلن عنه الرئيس جو بايدن في 31 مايو الماضي، والذي يتضمن 3 مراحل لإنهاء الحرب على قطاع غزة، قائلًا: «كان يجب على حماس قبول المقترح دون تعديلات رغم ما به من عيوب، لأن رفض حماس للمقترح يعني هذا الأمر أصبح في يد إسرائيل»، مضيفًا أن حماس كان لها رأى آخر بشأن المقترح.

تعديلات على المقترح الأمريكي وأضاف الرقب في تصريحات لـ«»، أن هناك مناقشات تجرى الآن حول بعض التعديلات على المقترح الأمريكي لإنهاء الحرب، مرجحًا أن نتنياهو سيتهرب من الاتفاق، خاصة وأنه تحدث بالأمس مع  الإسرائيلي بشأن إنهاء الحرب البرية في القطاع، والانتفال للمرحلة  للثالثة والتي تعتبر خامس مراحل الحرب، لتنفيذ حملات نوعية في مناطق في قطاع غزة، في محاولة لإيجاد الأسرى الموجودين لدى الفصائل الفلسطينية، ثم يعاود مرة أخري للحرب على القطاع، وهو ما ترفضه الفصائل جملة وتفصيلًا.

من يستطيع إيقاف الحرب وأكد المحلل السياسي، أن الولايات المتحدة الأمريكية تستطيع إيقاف الحرب على القطاع، إذا قررت ذلك، من خلال ممارسة الضغوط على نتنياهو لإجباره على قبول المقترح والتوصل إلى اتفاق بشأن الحرب الدائرة منذ أكثر من 8 أشهر، موضحا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لم ولن يسعى لاتفاق بشأن إيقاف الحرب، لأنه يعلم جيدًا أن اللحظة التي ستتوقف فيها الحرب ستنتهي مسيرته السياسية وبالتالي سيضع العقبات والمعوقات لإفشال كل الجهود الرامية للسلام.

عين على غزة وأخرى على الانتخابات الأمريكية وأوضح أن نتنياهو الآن يضع عين على غزة وأخرى على ، خاصة بعد الأداء الذي ظهر به ترامب في المناظرة الرئاسية الأمريكية منذ أيام، لأنه يعلم جيدًا أن ترامب إذا نجح في الانتخابات الأمريكية سيعطي الضوء الأخضر لنتنياهو للهجوم على جنوب لبنان، مضيفًا أنه لا بد من إحداث بعض التغييرات لإبعاد حزب الله عن الحرب وضرورة إنهاء الحرب الدائرة، والتي كلما طالت طال الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وزادت المعاناة، ويكفي غزة ما أنفقته من دماء.

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز   2024-07-01 11:11:36 (منذ: 2 أيام | 3 قراءة)