في انتظار تدمير إسرائيل والقطع العسكرية البحرية.

.

سخرية حول بيانات الحوثي غير القاتلة في البحر الأحمر سخِر العديد من الخبراء العسكريين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، مما اسموه حجم الكذب والادعاء الذي تطلقه وسائل إعلام وقيادات حوثية حول عملياتهم العسكرية ونوع الأسلحة التي تمتلكها وتدخل الخدمة.

وأكدوا بأن بيانات ناطق مليشيات الحوثي الارهابية "وكلاء ايران" المدعو يحيى سريع المنتحل رتبة عميد رغم عدم التحاقه باي كلية او مدرسة عسكرية، إلى جانب خطابات سيده عبدالملك الحوثي، حول العمليات العسكرية لعناصرها الإرهابية ضد الملاحة في البحر الأحمر والمنطقة، لا تتطابق مع الواقع او ما تتناوله وسائل الإعلام الدولية والعربية حول هذا الموضوع.

واشاروا إلى أن الجماعة عبر ناطقها تعلن عن تنفيذ ما بين ثلاث إلى اربع عمليات ارهابية ضد سفن الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن ومحيطهما، الا ان الناتج منهما يساوي "صفر" نسبة إلى ما يتم الحديث عنه من اسلحة مستخدمة في تلك الهجمات.

وأوضحوا بأنه منذ ثمانية اشهر من الهجمات بالصواريخ والزوارق والمسيّرات الايرانية، الا ان الناتج كان غرق سفينتين تجاريتين تحملان مواد سامة في البحر الأحمر، قد تكون عملية اغراقهما ضمن اتفاق مسبق، فيما لم يتم الاعلان عن استهداف أي بارجة او فرقاطة او أي قطعة عسكرية للقوات الأجنبية التي تسببت الجماعة بقدومها للمياه الإقليمية اليمنية، ولم يتم قتل او حتى إصابة أي جندي من تلك القوات التي تعد بالآلاف.

وفيما يتعلق بخطابات سيد الجماعة عبدالملك الحوثي المتعلقة بهذا الموضوع، سخر ناشطون حول ما قاله في كلمته أمس الأول الخميس، بأنهم استهدفوا حاملة الطائرات الأمريكية "ايزنهاور" اثناء مغادرتها البحر الأحمر ما جعلها "تنعطف بقوة كبيرة" في مسارها، وقالوا انه الحوثي قال ان حاملة طائرات عملاقة تواز مساحتها مساحة جزيرة صغيرة، بأنها عبارة عن زورق سابق او سيكل العاب بحرية "ديسكي" ينعطف بشكل كبير هاربة من الهجمات.

وأطلق الخبراء العسكريون والناشطون تساؤل حول حجم ونوعية العمليات المرتقبة للجماعة ضد اسرائيل وسفنها في البحر الأحمر والمنطقة، بعد الكشف عن صاروخ "فرط صوت" الذي قالوا ان لديه قدرة تدميره ويصل مسافات بعيدة، وقالوا " هل سنشهد خلال الايام المقبلة عمليات ضد الاهداف العسكرية الاستراتيجية لاسرائيل داخل اراضيها وفي عمقها، او تلك التي تستخدم ضد الفلسطينيين بغزة، وكذا استهداف بوارج عسكرية للقوات في البحر، ام انه مجرد استعراض كما سبقه الاستعراضات الوهمية السابقة؟ووصفوا تلك التصريحات بـ "مسرحيات من الخيال"، لم تعد تجدي على عقول اليمنيين او الشارع العربي، خاصة وان زعيم الجماعة تحول في وجهة نظرهم إلى "درويش" يظهر للكذب على انصاره كل نهاية أسبوع.

ومما رصد في تعليقات الناشطين والخبراء قولهم:" على العموم خلونا نشوف نتائج الشراكة مع المقاومة العراقية الايرانية، ودخول تلك الاسلحة النوعية المعلن عنها، ام انها ستقتصر على استهداف السفن التجارية التي تحمل خطورة وتهديد لحياة اليمنيين وبيئتهم البحرية والساحلية؟"

اليمن      |      المصدر: المنتصف نت   2024-06-29 12:44:30 (منذ: 2 أيام | 3 قراءة)