تقرير خاص لـ”عدن 24″ .. ذكرى فك الارتباط ..انطلاقة النضال الجنوبي ضد قوى الغدر والخيانة ..ومازال النضال مستمر
عدن 24/ تقرير: فاطمة اليزيدي : في هذا اليوم العظيم21 مايو 1994 يحتفي الجنوبيون بمناسبة فك الارتباط الذي يعتبر يوم وطني عظيم حقق المجلس الانتقالي الجنوبي من خلاله إنجازات عظيمة ومن أهمها وضع قضية شعب الجنوب التي باتت من اهم القضايا حواراً والتي اعتبروها من اهم قضايا المجلس وهي استرداد دولتهم الجنوبية كاملة السيادة.
وقال ناشطون سياسيون بأن هذا القرار التاريخي الذي أعلن فيه الرئيس السابق علي سالم البيض فك الارتباط من الجمهورية العربية اليمنية حيث اعتبروا هذا القرار مشروع سياسي وقانوني يعطي الجنوب كاملية الحق امام المجتمع الإقليمي والدولي نحو انطلاقة لعزائمهم الثورية المجيدة نحو الاستقرار والتحرر.
المجلس الانتقالي الجنوبي يؤكد بالتمسك بمشروعية استعادة دولته وارضة: في سياق متصل ” أبناء الجنوب يؤكدون التمسك باستعادة دولتهم كاملة السيادة وكافة حقوقهم” يأتي ذلك تزامناً مع تمسكهم بالمجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته الممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي والممثل لشعب الجنوب وقضيته المشروعة والعادلة على الصعيدين المحلي والدولي.
ذكرى فك الارتباط ترتبط بتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية: شهدت معظم محافظات الجنوب العديد من الانتصارات السياسية والعسكرية ” ففي المستوى السياسي تم وضع القضية الجنوبية في أولويات القضايا ذات الأهمية الكبيرة في المفاوضات الدولية حيث تم نقلها الى المحافل الدولية فيما قال سياسيون ” بأنة تم تحقيق انتصارات سياسية ملموسة عن طريق رئاسة المجلس وأعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يتمتعون بنجاحات مهنية واحترافية في المستوى السياسي” وفي نفس السياق تم تحقيق مكاسب عسكرية” تتمثل في تطهير أراضي المحافظات الجنوبية وهزيمة ساحقة للمليشيات الحوثية الإيرانية وعناصر الإرهاب منتظرين ولادة الدولة الجنوبية بشكل كامل” حيث يعتقد ناشطون جنوبيون بأن الجنوب يعيش مرحلة فاصلة من سياسة الاحتلال والظلم والاستبداد واي سياسة فاشلة هدفها ان تعيدنا الى باب اليمن من جديد ودولتنا الجنوبية باتت بانتظار الدولة الجنوبية كاملة السيادة وارجاعها الى أبنائها”.
ذكرى فك الارتباط تمثل انطلاقة النضال الجنوبي ضد قوى الغدر والخيانة: يشير سياسيون بأن ذكرى فك الارتباط من نظام الاحتلال الدموي في صنعاء” قوى الغدر والخيانة” تعيد تذكير الجنوبيون مالاقوة من ظلم ومعاناة من الوحدة اليمنية التي مازالت آثارها باقية “منوهين بأن الشعب الجنوبي اليوم أصبح على أبواب تحقيق تطلعاته الكبرى باستقلال الجنوب ارضاً ودولةً وهوية “ومشددين من خلالها بعزم كبير على السير والمضي قدماً دون توقف حتى الوصول الى المبتغى وتحقيق التطلعات والاهداف المتمثلة باستعادة دولة الجنوب بنظامها الفيدرالي المستقل.
التقت عدن24 بنخبة من السياسيين والإعلاميين الجنوبيين لمعرفة ماذا يعني لهم فك الارتباط.
عبًر القائد العسكري والمتحدث الرسمي باسم القوات الجنوبية ” المقدم محمد النقيب” في تصريحه لعدن24 حول الذكرى الثلاثون لفك الارتباط:قال النقيب تحل الذكرى30 لفك الارتباط وقد تحقق للجنوب الكثير من المكاسب السياسية والعسكرية التي يقودها المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي ” هذه الإنجازات التي حققها شعبنا الجنوبي وعلى رأسها العسكرية والسياسية والدبلوماسية هي امتداد لمراحل نضال انطلقت اول فصولها في يوم 21 مايو1994م الذي أعلن فيه الرئيس علي سالم البيض فشل الوحدة بين دولتنا جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية وفك ارتباط دولتنا عن الجمهورية العربية اليمنية “من جانبها غردً المحلل السياسي هاني مسهور عن أهمية فك ارتباط الجنوب العربي عن اليمن” قال بن مسهور انه لم يكن في انفصال الجنوب عن الشمال غير العودة الى دولة غير مؤدلجة دينياً لكفى ذلك سبب وجية لاستقلال الجنوب”وأضاف مسهور في وقت سابق” ربع قرن خاضً فيها الجنوبيين معاركهم مع الشمال بلا توازنات ” المتغير في 2019 ان لدى الجنوب رافعته السياسية بينما الشمال غارق في فوضى القبلية والطائفية”.
كلمة المجلس الانتقالي الجنوبي:من جانبها قال المجلس الانتقالي الجنوبي لأبناء شعب الجنوب في الداخل والخارج بمناسبة ذكرى اعلان فك الارتباط” ان مشروع الوحدة التي اجهضتها قوى نظام صنعاء بإعلان الحرب على الجنوب واحتلاله وآثرت ان تحولها الى احتلال يستبيح الأرض ويقتل الشعب ومنذُ ذلك الحين وشعبنا يقدم التضحيات الجسيمة في نضال وطني اسطوري مستمر نحو استعادة دولته وما زلنا نسير على ذات الدرب الذي قدم من اجله شهداؤنا ارواحهم ولن نتوانى مهما كلفنا الامر بتحقيق تطلعات شعبنا الجنوبي واستعادة دولته كاملة السيادة”.
سياسيون جنوبيون يؤكدون ان المجلس الانتقالي على اعتاب تحقيق تطلعاته:وقال سياسيون جنوبيون” ان الجنوب يشهد منعطفات وتطورات سياسية وعسكرية ضخمة تمخض عنها الاعتراف بقضية شعب الجنوب وحقة باستعادة دولته كاملة السيادة وكسر التعتيم الإعلامي ويرجع ذلك كله بفضل الخطى الثابتة للرئيس القائد عيدروس الزبيدي منذ تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي في الحادي عشر من مايو2017موأضافوا ” ان الجنوب على اعتاب تحقيق تطلعاته باستعادة ارضة كاملة السيادة وسط توافق المكونات السياسية ونجاح الحوار الوطني بين أبنائه وإعلان الميثاق الوطني الجنوبي ودخول الوطن صوب مرحلة سياسية تاريخية وغير مسبوقة جاءت عقب نجاحات عسكرية في محاربة الإرهاب “ واختتموا بقولهم ” ان جهود المجلس الانتقالي الجنوبي تسارعت وتيرتها على مدار الفترات الماضية والتي ضاعفت من آمال الجنوبيين بتحقيق أهدافهم المنشودة منوهين” بأن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من الإنجازات على طريق تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي واستعادة دولته”.