أوائل حفاظ وحافظات “خيركم”: شكراً للأمير سعود بن جلوي على رعايته عرسنا القرآني

المناطق – جدةعبّر الحفاظ والحافظات الـ13 الأوائل بجمعية خيركم لتعليم القرآن وتحفيظه  عن سعادتهم  بتكريم صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة لهم في الحفل السنوي لتكريم 1786 حافظاً وحافظة لكتاب الله والذي أقيم تحت شعار ( بالقرآن نسمو)، واصفين فرحتهم بحفظ القرآن انها لا توصف.

وأكدوا اعتزازهم وسعادتهم برعاية وتشريف سموه للمناسبة، مشيرين إلى أنهم انتظروا هذا اليوم طويلاً وعملوا للوصول إليه بجد، مبينين أنهم وجدوا بركة القرآن في حياتهم وتفوقهم العلمي.

الطبيب المتوجبداية وصف المتوج بالمركز الأول حمزه محمد القصار – 20 عاماً – من طلاب حلقات مسجد الرحمة والطالب بكلية الطب بأن هذا التكريم من سموه وسام غالي على صدور حفظة القرآن وهذا يؤكد حرص سموه على رعايته ودعمه لحلقات تحفيظ القران الكريم ، مشيراً بأن هذا التكريم يضعنا امام تحدي كبير بان نكون على قدر هذا الثقة ان شاء اللهوبيّن أنه ظن بالله خيراً أن ينال المركز الأول فكان له ذلك التوفيق ، وذلك فضل الله أن يكون من الاوائل في التحفيظ والدراسة ثم علو الهمة والسعي لتحقيق هذا الطموح ، وبذلك الوقت والجهد والمثابرة والصبر وتنظيم الوقت والبعد عن الملهيات.

وبعد أن حمدالله على فضله شكر والديه الكريمين ثم  القائمين على جمعية خيركم والى اساتذته في التحفيظ وفي مقدمتهم أ.

خالد سندي والى كل من علمه حرفا من كتاب الله والى جميع معلمي الخير معلمي القرآن الكريم والى كل من ساهم في هذا الحفل الكريم ، وذكر أن يسعى للاستمرار في تعلم  القرآن وتمكين الحفظ والحصول على الاجازة  في القراءات ونقل العلم للغير.

شرف كبيرالحاصل على المركز الثاني عبدالرحمن زكي مفتي –  18 عاماً – من طلاب مسجد سعد الرويشد قال : إن تكريم سمو الأمير محافظ جدة لشرف كبير، فله جزيل الشكر عن جميع الحفاظ والحافظات.

وعن أثر القرآن في حياته أفاد أنه وجد البركة في كل أموره الدنيوية والدينية  وكذلك التوفيق في المدرسة بسبب القرآن  ، فيما تقدم بالشكر لله سبحانه ثم لوالديه ومعلمه  سعود باعظيم  ولجميع معلميه في المدرسة والتحفيظ.

فيما أبدى رغبته في اكمال مسيرته القرآنية بالحصول على الاجازة في القراءات ، وأن يغدوا طبيباً في المستقبل القريب.

أثر القرآن(توقعت أن أكون من الاوائل ليس غرورا لكن بحسن الظن بالله سبحانه).

.

بتلك الكلمات بدأ يوسف مساعد الرحيلي 17 عاما  الطالب بمسجد خالد بن الوليد والمتوج بالمركز الثالث.

وقال الرحيلي أني سعيد بتكريم الأمير لنا فشكراً لله أولاً ثم لسموه ثم لوالدي الكريمين على متابعتهما الدائمة لي ثم  لمعلمي فياض بشير ولجميع اقاربي ومعلميني في المدرسة والحلقات.

وذكر الرحيلي أن يسعى الآن لحفظ المتون والحصول على الاجازة في القراءات لما وجده من اثر القرآن في كل تفاصيل حياته واخلاقه واعماله.

حب الناسأما رابع الترتيب مهند مأمون عويضه – 19 عاما – طالب الجامعي بحلقات مسجد عثمان بن عفان فوصف أن شعوره لايوصف بتكريم سمو أمير محافظ جدة له ، فيما بين أن أثر القرآن في حياته كبير ، فللقرآن لذة لايدركها الا من تعاهد تلاوته ، موضحاً أنه ما دعى الله بشيء في رحلته القرآنية والدراسية الا استجيب له ، وكذلك حب الناس لحافظ القرآن والذي لمسه بنفسه وشاهده بأم عينيه.

وبين عويضه أنه يسعى لنيل اجازة في القراءات وتعليم الناس كتاب الله ، شاكرا المولى ثم والديه ومعلميه وفي مقدمتهم أشرف نعمانيوم الفخروذكر زياد الحسين مشحوت – 17 عاما – والطالب بحلقات مجمه عبدالرحمن بن عوف ، أن يوم حفل خيركم هو يوم فخر واعتزاز مقدما شكره لله ثم لوالديه ولجمعية خيركم ولمعلميه وخصوصاً أحمد الغزالي.

كما أوضح أن القرآن منحه السكينة والطمأنينة و خطوته القادمة هي المواظبة على حفظ القرآن لأجل الاتقان ، ويرغب حالياً فور حصوله على الشهادة الثانوية أن يلتحق بالجامعة في تخصص هندسة الحاسبات.

الحفاظ كالأسماكالحافظ بدر بندر محنبي – 19  عاما –  من طلاب مسجد البر والحاصل على المركز السادس ذكر انه توقع أن يكون من الأوائل شاكراً الله سبحانه ثم كل من وقف بجانبه وخصوصاً والديه الكريمين ومعلميه وخص بالشكر الاستاذ إبراهيم ذكير.

وشكر صاحبالسمو الأمير سعود بنعبدالله بن جلوي على رعاية الحفل مشيراً انه ذلك دعم كبير ، كما لم يخف أنه ينوي الحصول عى الاجازة في القراءات العشر .

.

وعن حياته مع القرآن قال: حفاظ القرآن كالأسماك ان تركوا البحر هلكوا.

شرفت حفلنا(القرآن بركة في الوقت والمال وجميع أمور الحياة) تلك هي كلمات الحاصل على المركز السابع الطالب بجامع المودة عمار عبدالعزيز باحداد – 16 عاما – مشيراً أن خوته القادمة هي الحصول على الاجازة في القراءات .

، ودراسة مجال إدارة الاعمال.

وبعد أن شكر المولى ثم والديه الكريمين ومعلمه أيمن غبان على دعمهم له ليتوج بحفظ القرآن ، قدم خالص الشكر لسمو محافظ جدة على تشريفه حفل خيركم وتكريمه للحفاظ ، واصفاً ذلك بالامتداد لدعم ولاة الأمر حفظهم الله لحفظة كتاب الله ، ونشر وتعليم القرآن لكافة أصقاع الأرض.

الشقيقان المتنافسانالشقيقان موسى وهارون راشد ابن راشد الطالب بالمحضرة القرآنية بمسجد النخيل عبرا عن سعادتهما بهذا التكريم شاكرين سمو محافظ جدة على دعمه ورعايته حفل تخريج حفاظ وحافظات القرآن.

موسى – 19 عاماً – وهارون –  15 عاماً – الحاصلان على المركزين الثامن والعاشر قالا بأنهما فخوران بأنهما شقيقان تنافسا في حلقات القرآن وعلى المراكز الـ 13 الأولى ، حيث قالا :الحمدلله على هذا الفضل العظيم والشكر لوالدينا الكريمين ولمعلمينا في حلقات القرآن خصوصاً الأستاذ ميكائيل أمين يونس ، وشكر كل منهما الآخر على معاونته لأخيه مما كانت ثمرته هذا التكريم.

وعن خطوتهما القادمة ذكرا أنهما يريدان اتقان القرآن والحصول على الاجازة في القراءات  من كبار المقرئين ، كما بيّنا أن القرآن كان له الاثر العظيم على حياتهما من حيث التفوق والنجاح والسعادة.

القرآن طمأنينةالحاصل على المركز التاسع عبدالله عبد الأحد شيخ جهان 17 عاما الطالب بجامع بالبيد وتحديداً في حلقة الأستاذ أحمد باتيس  قال أنه أصبح من الأوائل بفضل الله ثم والديه الكريمين ومعلميه بالحلقات وان خطوته القادة الحصول على الإجازة ليكمل مسيرة الخيرية أن يكون معلماً للقرآنوبعد أن شكر سمو محافظ جدة على رعايته ذكر أن أثر القرآن عليه كبير فقد كان مشتت القلب لا يعرف ماذا يفعل ولكن بعد تلاوته وحفظه هدأت نفسه ووجد الراحة والسكينة وبات الحفظ عنده بكل سهولة ويسر.

لحظات لاتنسى(تكريم الأمير لنا شرف كبير ولحظات لاتنسى ) بهذه الكلمات ابتدأ الطالب بمسجد الشورى ، عبدالرحمن تاج الدين خان زاده – 17  عاما – والحاصل على المركز الحادي عشر حديثه شاكراً الأمير على رعايته ، ووالديه وخصوصاً والدته التي تابعته خطوة بخطوه وشدت من أزره ومعلمه عبدالله الجازوري على دعمهم له خلال مسيرة الحفظ.

وعن أثر القرآن عليه قال : القرآن له آثار جمّا من أبرزها أنه أبعدني عن رفقاء السوء، وأعمل حالياً على تطوير نفسي لأصبح معلماً في حلقات القرآن وداعية إلى الله.

تحقق الحلممن جهته ذكر محمد علاء الدين السحرتي – 16 عاماً – الحاصل على المركز الثاني عشر و الطالب بمسجد أبو بكر الصديق أن تكريم  سمو الأمير محافظ جدة له كان حلم يراوده منذ سنوات خصوصاُ عندما كان يحضر حفلات خيركم ويرى تلك اللحظات الرائعة.

ونسب هذا النجاح بعد توفيق الله لوالديه الكريمين ثم لمعلميه وفي مقدمتهم الاستاذين عيسى القرعاني وإدريس محمدداعياً المولى لهم بالأجر والمثوبة.

ووصف السحرتي القرآني أنه طوق نجاة في هذا المحيط العميق والنور الذي ينير لنا الدروب ويجعل صاحبه مهابا ويرزقه الوقار ، كما ذكر أن يسعى للحصول على القراءات وطلب العلم الشرعي وان يغدوا مهندساً في مجال البرمجة.

يغير الإنسانالحاصل على المركز الـثالث عشر والطالب بمسجد العزيزية وفي كلية الحديث اسحاق شريف محمد –  23  عاماً – ذكر أنه سعيد وفخور بتكريم سمو الأمير له.

وعن سر تفوقه قال: فضل الله ثم والديّ الكريمين ومعلمي عمر عبدالعزيز الفاروقي ، فيما اشار أنه حالياً يدرس تفسير القرآن كي يفهمه جيدا ويعمل به وينشره لعباد الله ، فيما ذكر ثلاثة أمور تغير الانسان بعد حفظ القرآن للأفضل وهي :الأمانة والصدق ، الخوف من الله سرا وعلنا ، التواضع والبعد عن الكبر.

أصغر متوّجةأما عن حافظات القرآن فقد عبرت المتوجة بالمركز الأول الطالبة بدار الصديقة 7  مريم محمود فتحي حامد 11 عاما والتي تعد أصغر المتوجات بلقب خيركم منذ خمسين عاماً عن سعادتها برعاية سمو محافظ جدة وتشريف صاحبة السمو الملكي الأميرة منال بنت مساعد للحفل والسلام عليها.

وذكرت أنها كانت تتوقع أن تكون من الأوائل بكرم الله ثم بدعواتها واجتهادها في الحفظ والمراجعة ، شاكرة كل من علمها حرفاً في كتاب الله وساعدها لتتوج بلقب خيركم  وفي مقدمتهم والديها ومعلمتها جميلة شعبان.

وعن خطوتها القادمة ذكرت  أنها تحلم بالالتحاق بقسم الاجازات القرآنية ، لإكمال المسيرة القرآنية لما لمسته من أثر كتاب الله في كل شيء في حياتها ودراستها .

هيبة الحافظأما الحاصلة على المركز الثاني سارة بنت أحمد الشريف -26 عاماً – الطالبة بدار الولاء فقد شكرت سمو محافظ جدة على رعايته وسمو الأميرة منال بنت مساعد بن سعود على حضورها وتكريمها للأوائل.

وبعد ان ذكرت أنها تحَضِّر حالياً رسالة الماجستير في القراءات ، تابعت القول أن الحياة مع القرآن لا تنتهي بمجرد الختم، بل تبدؤ مع الختم حياةٌ أخرى تتضمن التثبيت والتعاهد وتعلم علومه من قراءات وتفسير وغيرها، مما يكون فيه تطبيقٌ لما حواه كلام الله عزوجل وتطبيقٌ لسنة المصطفى ﷺ، وأن أثر القرآن عليها كبير ، فحافظ القرآن متميزٌ عن أقرانه بشكل لا يأبى إلا الظهور فيه، وإن حاول الحافظ إخفاءه؛ كيف لا وقد أصبح جوفُه وقلبُه وعاءً لأفضل كلامٍ وأشرفه على الإطلاق، وهو كلام الخالق الله جل جلاله، فمن الأثر الملاحظ: السكينة والطمأنينة، والرزانة ورجاحة العقل، وفصاحة اللسان وطلاقته، وكل شيء جميل يحبه الله ويرضاه.

وقدمت الشريف شكرها لله ثم لوالديها الكريمين سر تفوقها ثم لمعلماتها حورية الحاج ، د.

بشرى اليمني، د.

رقية إبراهيم برماوي.

شكرا أميرتناوذكرت ثريا عبد المجيد يحي ناصر -25 عاما – الفائزة بالمركز الثالث والطالبة بدار المودة أنها سعيدة برعاية سمو محافظ جدة لحفل خيركم وتشريف سمو الامير منال بنت مساعد للحفل والاستماع لكلماتها الجميلة ، سائلة المولى ان يكتب ذلك في موازين حسناتهم.

وبعد أن شكرت المولى على فضله ثم  والديها الكريمين ومعلمتها وفاء بن مهري وزوجها وشقيقاتها وأشقائها وصديقتها أفنان أوضحت أن القرآن  يغير صاحبه نحو الافضل تفكيراً وقلباً   شخصية بل جميع أمور الحياتة مستشهدة بقوله تعالى: (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم)وذكرت أن الخطوة القادمة بعد حفظ القرآن هي الحصول على  الاجازة في القراءات والاستمرار في تعلم القرآن وتعليمهمسيرة شقيقتيالطالبة بمسجد التقوى والحاصلة على المركز الرابع سمية أحمد علي – ٢٠ عاما – ذكرت أنها كانت تحلم بأن تتوج ضمن الأوائل بعد أن سبقتها شقيقتها لذلك ، ولكنها اليوم سعيدة بما حققته وتغمرها مشاعر الفرح والسرور لاهتمام سمو محافظ جدة وسمو الأميرة منال بنت مساعد الذي هو امتداد اهتمام ولاة الأمر حفظهم الله بالقرآن العظيم وعن شكرها فقد وجهته لله ثم والدتها الحانية التي زرعت في قلب صغيرتها حب القرآن حيث كانت تقيم الاحتفالات بمناسبة انجازها في الحفظ ، ووالدها الذي علمها أهمية القرآن و على متابعته لها حتى ختمت ولم يتوقف بعد ذلك و كذلك إخوتها وأخواتها الذين كانوا قدوة لها وداعم ، ومعلماتها طيف بلحول ومديرتها المتميزة على جهودهن وتحفيزهن ولجمعية خيركم على ماتقدمه من جهود لخدمة كتاب الله والعناية بحافظات القرآن.

وعن خطوتها  القادمة قالت : ختمتي في الإجازة القرآنية برواية حفص عن عاصم في مركز حافظة واسعى للحصول على اجازة في القراءات وقد بدأت بقراءة حمزة الزيات ورواية ورش عن نافع وأسأل الله أن يبلغني الإجازة في جميع القراءاتأعظم مربيةالطالبة بمسجد سعيد بن عامر والحاصلة على المركز الخامس آية سيد أنور 17 عاماً ذكرت أن رعاية الأمير وتشريف الأميرة لحفل خيركم يثلج الصدر ويسعد القلوبوبعد أن حمدت المولى على انجازها تقدمت بجزيل الشكر  لوالدتها والتي وصفتها أنها أعظم مربية والتي يعود لها الفضل الأول بعد الله في وصولها إلى تلك المرتبة العالية وتديها هذا النجاح راجية لها السعادة الدائمة وراحة البال ، وكذلك معلمتها فاطمة قولاي .

وذكرت أنها تخطط الآن لأخذ إجازة في القراءات العشر -بإذن الله- مشيرة أن القرآن كان له الاثر الكبير عليها حيث قالت: أثر فيّ من حيث طريقة التفكير كليا، فاختلفت نظرتي تماما للحياة ، وانتقلتُ إلى هموم سماوية، زادت الفصاحة في حديثي، وابتعدتُ عن سفاسف الأمور والأقوال، جعلني القرآن أنتقل إلى حياةٍ أخرى ؛ حياة لا يمكن أن يشعر بها إلا من عاش مع القرآن.

تضحيات الوالدينالطالبة في معهد المسجد النبوي وسادسة الأوائل والطالبة بجامع التوفيق ،  فاطمة رفيق إبراهيم كونداثيل – 18 عاما – أكدت أن رعاية الأمير وتشريف الأميرة له إحساس عظيم مرده فضل الله العظيم ، وشرف لقاء الأميرة منال زيادة تحفيز للمشاركة في أمور وقرارات مستقبلية – إن شاء الله-.

وتقدمت بالشكر بعد المولى للوالدين على تضحياتهم المشكورة ،ثم للأقارب، ثم المعلمات الفاضلات وفي مقدمتهن فاطمة مصطفى وجامع التوفيق لتيسير الاختبارات وأيضا صديقاتها.

وبعد أن بينت أن للقرآن تأثير عظيم على صاحبه مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم ((إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوام ويضع بها آخرون))، قوة الحفظ والبركة في الوقت والحياة والتميز في الدراسة إلى آخره ، ذكرت أنها تسعى الآن لتثبيت القرآن وأخذ الإجازات وحفظ المتون المهمة لطالب العلم و حفظ  دواوين السنة الثمانية عشر -إن شاء الله -.

لحظة تاريخيةسابعة الأوائل الطالبة بدار الصديقة 8 ،  أفنان موسى الأمين 26 عاماً أشارت أن رعاية سمو الأمير محافظ جدة للحفل و تكريم سمو الأميرة منال بنت مساعد يمثل لحظة تاريخية في رحلتي القرآنية وشرف عظيم.

ووجهت الأمين شكرها لله ثم والديها الكريمين وخصوصاً والدتها التي وصفتها بالمعلمة الأولى ثم لمعلمتها شادية العبيد التي اعانتها وشجعتنها في مسيرتيها لحفظ القران الكريم وكذلك صديقاتها بالدار وجميع القائمين على جمعية خيركم بشطريها للبنين والبنات.

وأكدت الأمين أنها تنوي اكمال مستويات التجويد الثلاثة وتعلم علوم القران والسعي لتطبيق تعاليمه في حياتها اليومية وتتطلع  لتحفيز الاخرين على حفظ كتاب الله والمساهمة في بناء مجتمع يستنير بضوء الكتاب العظيم، لما لمسته من تأثيره عليها من سعادة وسكينة وطمأنينة في القلب وبركة في الحياة والوقت وصفاء الذهن وزيادة التركيز.

مشهد عظيم( شعور جميل جدا ان نحظى بمثل هذا التكريم والذي ذكرني بمشهد يوم القيامة حين يكرم الله عز وجل بجلالة قدره القراء ويلبسهم ووالديهم تاج الكرامة) تلك هي الكلمات التي عبرت فيها الطالبة بدار الهدى رقية خالد العزوني – 21 عاماً – والحاصلة على المركز الثامن عن سعادتها بحفل تكريم خيركم ورعاية سمو محافظ جدة وتشريف سمو الأميرة منال بنت مساعد للحفل وتكريم الأوائل.

وأهدت هذا النجاح لوالديها الكريمين اللذين سعيا لحفظها كتاب الله منذ ان كانت في الثالثة  من العمر وحتى الان كل حرف تقرأه عن ظهر قلب هو بفضلهما بعد الله عز وجل.

كما لم تنس شكر جميع معلماتها وخصوصاً سيرين الكاظمي.

وذكرت أنها  بدأت في اخذ الاجازة ، لإكمال مسيرتها القرآنية بعد أثّر القرآن عليها في سَمتها وخُلقها وازدياد رغبتها في تدبره وكشف أسراره ومعانية اكثر واكثر  ، وكذلك لقراءة القرآن في الصلوات عن ظهر قلب خصوصا في قيام الليل لتنال لذة القيام خاصة باستشعار القلب لها .

توقعت التتويجالطالبة بدار الفضل فضيلة علي عمر سليمان – ٢٣ عاماً – تاسعة الحافظات الأوائل لم تخف توقعها أن تكون من المتوجات لحسن ظنها بالله ، شاكرة كل من شارك على إنجاح حفل خيركم وفي مقدمتهم  راعي الحفل سمو محافظ جدة وضيفة الحفل سمو الأميرة منال بنت مساعد.

وبعد أن شكرت الله على حفظ كتابه ، قدمت باقات الشكر لوالدتها التي حرصت كثيرًا على انضمامها لخيركم ولمعلمتها حنان بايونس التي رافقتها من بداية مشواريها في الحفظ والاختبارات .

وبعد أن ذكرت أنها تسعى للحصول على الاجازة في القراءات ، قالت ان حلمها تعليم القرآن لتنال الخيرية ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه) خصوصا بعد أن وجدت بركة ملازمتها للقرآن من تيسير الأمور ، و الخشوع في الصلاةو القناعة في  القرب من الله و فهم الآيات وال قبول لدى الناس .

مواصلة الخيريةالطالبة بدار النورين سامية نور الإسلام – 19 عاماً – والحاصلة على المركز العاشر شكرت بعد المولى والديها على حفظها لكتاب الله وتضحياتهم في سبيل حفظها ، وكذلك معلمتها زينب ، ولم تخف سعادتها برعاية سمو محافظ جدة وتشريف سمو الأميرة منال بنت مساعد لحفل الجمعية وتكريمها.

وقالت بهذه المناسبة: القرآن اغناني في الدنيا قبل الآخرة فالحمدلله الذي خصني من عباده لحفظ كتابه الكريم وأتمنى أن أصبح معلمة لكتاب الله في المستقبل وإكمال مسيرتي القرآنية.

تعاهد القرآنالفائزة بالمركز الحادي عشر أسيل غازي باصويطين  – 20 عاماً – الطالبة بدار الصديقة 6 ، وجامعة الملك عبدالعزيزذكرت أن رعاية سموه وتشريف سموها للحفل شعور جميل واحساس بالفخر ويزيدها طموح بإذن الله كما شكرت بعد المولى سبحانه والديها وجمعية خيركم ومعلمات دار الصديقة 6 وبالأخص الأستاذة روان عبد الغفار.

وعن الخطوة القادمة بعد حفظ القرآن في مسيرتك القرآنية  قالت: تعاهد القران واخذ الاجازات بإذن الله تعالى ، فقد وجدت في القرآن البركة في الوقت والتوفيق والتميز في الدراسة وتنظيم للحياة ولله الحمد.

معلمات القرآنوبينت الطالبة بمسجد العصيمي والحاصلة على المركز الثاني عشر حليمه يونس أحمد – 19 عاما – أنها سعيدة براعي الحفل وضيوفه وتشريف الأميرة له ، وهي تشارك الحافظات هذا الشعور الجميل ، شاكرة الله سبحانه الذي يسر لها ذلك ثم لوالديها الكرمين ولمعلمتها مريم مساوى وجميع  المعلمات الفاضلات على جهودهن مع الطالبات في تحفيظهن لكتاب الله عز وجل.

داعية المولى  أن يجعل كل ذلك في ميزان حسناتهن وأن يبشرهن بالجنة.

وأن يزيح الله عنهن أي هم في حياتهن، وأن يرزقهن الله بكل ما يفرح قلوبهن ويجبر بخواطرهن ، مشيرة أنهى تسعى لتكون معلمة لكتاب الله لما شاهدته من جمال وسمو أخلاق معلمات القرآن.

وقالت عن أثر القرآن: الحياةُ في ظلال القرآن نعمةٌ يعرِفُها من ذاقَها، نعمةٌ تُبارِكُ العُمر وتُزكِّيه، وتُسعِدُ القلبَ وتهدِيه.

وأيُّ نعمةٍ على هذا العبدِ الضعيفِ أعظمُ من أن يُكلِّمه الربُّ – جلَّ جلالُه – بهذا القرآن؟! يجبُ أن تمتلِئَ النفوسُ فرحًا بهذا القرآن، ويفيضَ هذا الفرحُ والبُشرى على الوجوه، ويمتدَّ إلى البيوتِ والمُجتمعات.

هذا الكتابُ العظيمُ لهذه الأمة المُحمدية منهجُ حياة، وهو رسالةُ الإسلام يحمِلُها الداعية، وعِظةُ الواعِظ يُحرِّكُ به القلوبُ، ولسانُ الخطيب على أعواد منبَره، وقد كانت فيه الكِفايةُ والموعِظةُ والهدايةُ.

وإنما تشرُفُ العلومُ بقدر قُربها من هذا القرآن.

كرم الخالقالحاصلة على المركز الثالث عشر أروى شاه جلال ابوسليمان – 19 عاماً – الطالبة بدار الشيماء قالت أنها سعيدة برعاية محافظ جدة للحفل وتشريف سمو الأميرة منال بنت مساعد وتكريمها لحافظات القرآن وكلماتها المؤثرة التي قالتها في هذه المناسبة بحق الحافظات.

وقالت بهذه المناسبة :سعيد بكوني من حافظات كتاب الله ، قال تعالى : (قُلْ بِفَضْلِ ٱللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِۦ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ) فشكراً لوالدي الكريمين ولمعلمتي ثمينة هاشم ولكل من ساهم في وصولي لهذه المكانة من اهلي وصديقاتي ومعلماتي والحمدلله الذي بنعمة تتم الصالحات  ، وأود الانتفاع بهذا العلم العظيم ولا سيما اننا من حفظة كتاب الله فأزرع الكثير من البذور التي سوف اتوقع نضوجها خلال السنوات القادمة سوف اكرس وقتي وطاقتي للعمل بالقران وتعلم المزيد من آياته العطرة وقصصه العظيمة و الاستفادة الى المدى الطويل من حياتي فلا يوجد شفاء مثل شفاء القران للقل، فهو المغذي الأساسي للروح، ولله الحمد اثر القران طيب وجميل في حياتي كلها .

.

ولا استطيع سوى ختم كلامي بقول لقد اكرمني الله من بين الخلائق لحفظ كتابة وبإذن الله سوف امشي على الطريق وسوف اهتدي بالقران في كل حياتي.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

السعودية      |      المصدر: المناطق    (منذ: 4 أسابيع | 3 قراءة)
.