تنظيم إسرائيلي يميني متطرف يعلن استمرار منع دخول المساعدات لغزة (شاهد)

تنظيم إسرائيلي يميني متطرف يعلن استمرار منع دخول المساعدات لغزة (شاهد)

جدد تنظيم "الأمر 9" اليميني الإسرائيلي المتطرف، الخميس، موقفه في مواصلة منع دخول أي إنسانية إلى قطاع ، رغم انتقادات محلية ودولية.

وقال التنظيم عبر حسابه على منصة "إكس": "خلافا للمنشورات الكاذبة التي تم تداولها صباح اليوم، فإن "الأمر 9" لن يوقف أنشطته إلا بعد عودة جميع المختطفين إلى منازلهم".

Israeli settlers attacked two Palestinian trucks and beat their drivers because they mistakenly believed they were Jordanian aid trucks heading to Gaza.

— Quds News Network (@QudsNen) وأضاف: "بتصميم كبير٬ سنعود الأسبوع المقبل لمنع شاحنات المساعدات من الوصول إلى حماس"، وفق زعمه.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية٬ الخميس٬ أن التنظيم سيوقف نشاطه حتى إشعار آخر بعد الحوادث العنيفة ضد شاحنات المساعدات.

ويمارس تنظم "الأمر 9" منذ أشهر احتجاجات لمنع دخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وكان آخرها في الأيام القليلة الماضية، حيث تم منع شاحنات المساعدات من المرور٬ وقام بإتلافها والاعتداء على سائقين.

BREAKING: Mobs of Israeli settlers attack Jordanian trucks en route to the Gaza Strip and unload the humanitarian aid on board the trucks.

— Quds News Network (@QudsNen) واعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الأربعاء عبر حسابه على "إكس"، أن "اعتراض شاحنات المساعدات هو اعتداء على أمن إسرائيل".

ويذكر أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، قال في مؤتمر صحفي الثلاثاء الماضي: "إنه لأمر مثير للغضب أن يهاجم وينهب أشخاص القوافل القادمة من الأردن والمتجهة إلى غزة لإيصال المساعدات الإنسانية".

Squatters preventing humanitarian aid from entering Gaza are now taking aid from trucks and destroying it.

.

.

Words cannot describe their actions.

— Nael (@noelj13) ما هو تنظيم "الأمر 9" تأسس تنظيم "الأمر 9" مع بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي؛ لمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بمبادرة الزوجين رعوت ويوسف بن حايم، وهما مستوطنان بالضفة الغربية المحتلة.

ويضم التنظيم نحو 5 آلاف شخص، بينهم بعض ممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة.

כל העולם רואה את התמונות האלה בלופ כבר כמה שעות.

כל העולם רואה למה הפכנו, איך בשמחה ובשנאה שופכים אוכל שמיועד לאנשים רעבים וחפים מפשע.

איך הם עושים את זה בפנים גלוית, כשהמשטרה שם, ואף אחד לא נעצר (וגם לא יעצר).

איך חוגגים כאן מוות וחורבן והרעבה.

ואז נגיד "אבל הם", אבל הפלסטינים.

— Alon-Lee Green - ألون-لي جرين - אלון-לי גרין 🟣 (@AlonLeeGreen) وذكرت صحيفة هآرتس في مقال حول تنظيم "الأمر 9" الأربعاء٬ أن الشرطة والجيش يلقي كل واحد منهما بالمسؤولية عن إتلاف المساعدات على الآخر.

وتؤكد أنه "عندما يعارض وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير نقل المساعدات الإنسانية٬ فلا غرو في أن الشرطة القوية على عائلات المخطوفين وعلى المتظاهرين ضد الحكومة، تبدي ضعفاً تجاه متظاهرين يسدون طريق الشاحنات إلى غزة، ينزلون الحمولة وينثرونها على الطريق، بل ويحرقونها".

The army has blocked us on the way to Gaza with an aid convoy.

There is no justification for collective punishment and mass starvation.

Ever.

— עומדים ביחד نقف معًا Standing Together🟣 (@omdimbeyachad) ويعاني نحو 2.

3 مليون فلسطيني في قطاع غزة، بينهم حوالي مليوني نازح، أوضاعا كارثية في ظل إصرار على مواصلة الحرب للشهر الثامن وإغلاق رفح وكرم أبو سالم منذ أكثر من أسبوع.

وخلفت الحرب المتواصلة على غزة أكثر من 114 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

اظهار أخبار متعلقة وتواصل دولة الاحتلال الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.

منوعات      |      المصدر: عربي 21    (منذ: 2 أسابيع | 4 قراءة)
.