البنك التونسي ينفذ استراتيجيته وينتقل الى السرعة القصوى في المردودية

البنك التونسي ينفذ استراتيجيته وينتقل الى السرعة القصوى في المردودية

                                                                                                                                                                                                                                         شكرا على الإبلاغ!سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

موافق البنك التونسي ينفذ استراتيجيته وينتقل الى السرعة القصوى في المردودية نشر في يوم 13 - 05 - 2024 كان العام الماضي مليئا بالتحديات بالنسبة للاقتصاد العالمي والإقليمي، وامتد تأثير هذا الوضع إلى مختلف القطاعات الاقتصادية، وفي هذا السياق، استطاع البنك التونسي تأكيد إشعاعه وتعبئته لدعم الحرفاء.

شهد عام 2023 أيضا تقدما قياسيا لمؤشرات نشاط البنك وتعد هذه التطورات تحولا مهما واكبه انتقال كبير لا سيما على المستوى الرقمي، مما يثبت مرة أخرى رغبة البنك في تموقعه كبنك مبتكر وكمصرف رائد في تقديم الخدمات للحرفاء والموظفين والمتعاملين معه.

مستوى جديد من التحولفيما يتعلق بالخطة الاستراتيجية، أثبت البنك عام 2023 أنه يتجه على الطريق الصحيح وشكلت السنة علامة فارقة وحاسمة من حيث استكمال مشاريع الانتقال الهيكلي مع خارطة طريق جديدة تستند إلى عدة محاور، وهي النمو والتكنولوجيا والاستدامة.

وتحمل الخطة الاستراتيجية طموح البنك لضمان التنمية المستدامة في خدمة حرفائه والمجتمع والاقتصاد الوطني، مع الاستفادة من الابتكار والرقمنة.

في ظرف يسوده عدم اليقين، أكد البنك التونسي في وثيقة عرضه التقديمي لاجتماع جلسته السنوية التي انعقدت في 15 أفريل 2024 أنه يعمل على تحديد رؤيته متوسطة وطويلة الأجل وأنه يسعى لإعادة التفكير في موقعه من خلال رسم معالم نجاحه في الساحة المالية في البلاد.

تتوافق هذه الرؤية مع العديد من القيم والطموحات التي يتبناها البنك خصوصا في مجال الجودة وتقديم خدمة متميزة للحريف مع التقيد بمعايير الحذر والسعي لتحقيق النجاح على المدى الطويل مع المساهمة في أهداف التنمية المستدامة للبلاد.

رؤية البنك التونسيوفقا لمسؤولي البنك، يجب أن تؤدي الرؤية الاستراتيجية للمؤسسة إلى الحصول على ميزة تنافسية مستدامة، مما يسمح له باتخاذ القرارات الملائمة لإنجاح انشطتها على المدى الطويل.

ترتكز رؤية البنك بشكل أساسي على خلق قيمة مضافة حقيقية لحرفائه ومساهميه وموظفيه وشركائه الاستراتيجيين، مع تعبئة موارد مالية كافية والاستفادة من خبرته والاعتماد على نقاط قوته الخاصة.

يهدف بذلك البنك التونسي الى أن يكون البنك المرجعي في البلاد من حيث العلاقات مع الحرفاء عبر تنفيذ استراتيجية تحفيزية ومميزة تخدم الحرفاء والاقتصاد التونسي.

الركائز والأهداف الاستراتيجيةيركز التوجه الاستراتيجي للبنك على وضع الحريف في قلب نشاط المؤسسة بهدف تحسين تجربته والحد من الإشكالات التي تعيق تطوير العمليات التجارية.

وللقيام بذلك، يستعد البنك لتطبيق نموذج نمو هيكلي يتماشى مع قدرته التمويلية وتكلفة الموارد مستندا في ذات السياق إلى معرفة أفضل للحريف واحتياجاته من خلال التصرف في أدوات قادرة على توقع تطلعاته.

ويعد البنك التونسي أحد رموز النجاح في السوق المالية والمصرفية بفضل سمعته على مر تاريخ طويل من النشاط يعود إلى نهاية القرن التاسع عشر ولطالما تم التأكيد على نطاق واسع على ميزات البنك لا سيما فيما يتصل بالتماسك والإدارة الصارمة للمخاطر والامتثال الفعال للمعايير التنظيمية.

كما يعرف البنك بمستوى ربحيته العالي على مستوى الأصول وحقوق الملكية.

نتائج مالية مطمئنةوفقا للبيانات المالية للبنك، المنشورة مؤخرا بعنوان للعام الماضي، ارتفع الناتج البنكي الصافي خلال الفترة 2022-2023 من 423.

9 مليون دينار إلى 477.

9 مليون دينار، مما يمثل، زيادة قدرها 54.

0 مليون دينار أو 12.

8٪.

في جانب اخر وسعيا للامتثال للمعايير التنظيمية ارتفعت تكلفة المخاطر المرتبطة بنشاط الإقراض إلى 58.

9 مليون دينار.

في المقابل، لم تتجاوز الأعباء التشغيلية 145.

3 مليون دينار.

وعلى هذا الاساس، ارتفع صافي أرباح البنك من 166.

3 إلى 170.

3 مليون دينار بين عامي 2022 و2023، مما أدى في هذا الصدد إلى زيادة قدرها 4.

0 مليون دينار.

وعلى مستوى مؤشرات الموازنة العامة، بلغ قائم المستحقات على الحرفاء 5827.

7 مليون دينار في نهاية عام 2023، بزيادة قدرها 9.

9٪ مقارنة بالعام السابق، في حين ارتفعت الودائع بنسبة 9.

4٪ لتصل إلى 5803.

6 مليون دينار.

وسجلت حقوق المساهمين زيادة ملحوظة من 1206.

6 مليون دينار في عام 2022 إلى 1301.

3 مليون دينار في نهاية عام 2023، بارتفاع قدره 7.

9٪.

الأخبار انقر لقراءة الخبر من مصدره.

مواضيع ذات صلة لدينا 83560549 خبرا ومقالا مفهرسا.

تونس      |      المصدر: تورس    (منذ: 4 أسابيع | 3 قراءة)
.