تاريخ مثير لمسجد الحاكم بأمر الله.. ماذا فعلت الحملة الفرنسية بمئذنتيه؟

مسجد الحاكم بأمر الله، الذي يقع في شارع المعز لدين الله الفاطمي بحي الجمالية بجوار باب الفتوح، كان في البداية داخل أسوار القاهرة، عندما أنشأ جوهر الصقلي هذه الأسوار، وكذلك بعد توسيع بدر الدين الجمالي للقاهرة عام 1187 ميلادي، بحسب الدكتور عبدالرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة.

«الحاكم بأمر الله» ثاني أكبر مساجد القاهرة أضاف «ريحان»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، المعروض على شاشة «dmc»، أنَّ ، عُرف بعدة أسماء، مثل: جامع «الخطبة» و«الأنوار» و«الفتوح»، وبالنسبة لتاريخه فهو رابع أقدم المساجد الجامعة، وثاني أكبر مساجد القاهرة بالنسبة للمساحة، وأمر بإنشائه الخليفة العزيز بالله الفاطمي عام 990 ميلادي، وتُوفي قبل إتمامه ليتمه ابنه الحاكم بأمر الله.

الحملة الفرنسية اتخذت المسجد مقرا لها أوضح «ريحان»، أنَّ  تاريخ مثير للاهتمام، فالحملة الفرنسية اتخذته مقر لها وتم استخدام المئذنتين الجميلتين كأبراج للمراقبة، وأبرز مميزاته المعمارية القباب الثلاث في ظلة القبلة والمداخل التسعة، والمسجد تعرض لسد الجدار الشرقي أيام بدر الجمالي، وكذلك أصابه زلزال عام 1303 ميلادية، ما أدى لسقوط المئذنتين ومر بالعديد من التجديدات قديما وحديثا، وآخرها الافتتاح في 23 فبراير 2023.

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز    (منذ: 1 أسابيع | 3 قراءة)
.