مسؤولة في يونيسكو تشيد بزليج المغرب

قامت سيمونا ميريلا ميكوليسكو، رئيسة الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، بداية الأسبوع الجاري، بزيارة ميدانية لورشة تكوينية لصناعة الزليج التقليدي التطواني بمركز الحرفيين “الإرشادات” بمدينة الحمامة البيضاء.

وتندرج زيارة المسؤولة الأممية، التي جاءت على هامش مشاركتها في الاحتفال باليوم العالمي لموسيقى الجاز الذي احتضنه مدينة طنجة الثلاثاء الماضي، في إطار “إطلاع المسؤولة الأممية على الموروث الثقافي والحضاري المغربي”.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} وبعد جولة قامت بها سيمونا ميريلا ميكوليسكو بالمدينة العتيقة لتطوان، حرصت المسؤولة الأممية على الاطلاع عن قرب على “عراقة وطرق ووسائل صناعة الزليج التطواني، الذي يتميز بخصائص فنية وتقنية فريدة تجعل منه صناعة متفردة على المستوى الوطني”.

وترتكز هذه المهنة العريقة على “تحويل الطين إلى فسيفساء مختلفة الأشكال والأحجام والألوان”؛ فيما يرجح أن “هذه الحرفة التقليدية العريقة دخلت إلى مدينة تطوان من الأندلس، وهي تعرف بطابع خاص، سواء من حيث اللون المعتمد أو من حيث طريقة الإنتاج”.

وقالت سيمونا ميريلا ميكوليسكو: “أنا محظوظة جدا لزيارة مدينة تطوان، ضمن زيارتي للمغرب للاحتفال باليوم العالمي لموسيقى الجاز، وأنا ممتنة لمكتب اليونسكو هنا؛ لأنه مكنني من زيارة أحد أروع الأماكن بالمغرب.

أنا معجبة بكل ما رأيته من جمال مدينة تطوان وتاريخها الغني وتقاليدها، والتي رأيت كيف يمكن الاحتفاء بها”.

وتابعت المسؤولة الأممية: “في هذه الورشة، تأثرت كثيرا؛ لأنني اطلعت على شيء نقدسه كثيرا في اليونسكو، وهو ضمان استدامة الفنون التقليدية”، مبرزة أن “هذه الورشة هي بطريقة ما رمز لروح مهمة اليونسكو، أي الحفاظ على الثروات والكنوز التي تركها لنا أسلافنا”.

يشار إلى أن الزليج المغربي، الذي سجلته المملكة لدى المنظمة العالمية للملكية الفكرية سنة 2016، بات محط أطماع سرقة التراث الثقافي والسطو عليه؛ وهي الظاهرة التي يحاربها المغرب عبر منظمة “اليونيسكو”.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 2 أسابيع | 4 قراءة)
.