مضيفة الطيران التونسية استعانت بـ آية قرآنية لقتل طفلتها.. ما سر الإشارة الإلهية؟

مضيفة الطيران التونسية استعانت بـ آية قرآنية لقتل طفلتها.. ما سر الإشارة الإلهية؟

مضيفة الطيران التونسية.

.

آواخر شهر مايو من العام الماضي، كانت أميرة بنت حمد والخبيرة في علم الطاقة والروحانيات على موعد مع جريمة باتت حديث الساعة، حيث قتلت طفلتها ذات الأربعة أعوام، قبل أن تشرع في قتل نفسها ذبحًا بالسكين، تنفيذًا لأوامر ربانية ووحي إلهي - كما زعمت - لكن القدر شاء أن تعيش ما تبقى من حياتها، تتذكر ذلك اليوم الذي لا تستطيع ذاكرتها نسيانه، وينقذها زوجا من الموت المحقق قبل أن ينقلها إلى المستشفى لتعلم هناك ما جرى وسط تواجد عناصر الشرطة للتحفظ عليها، وحينها تمنت أن تموت قبل أن يأتي ذلك اليوم.

مقابلة الإيطالي الماسوني غيرت حياة مضيفة الطيران التونسيةرحلة خارج البلاد قبل نحو 3 سنوات، تعرفت خلالها ، على فتاة أخبرتها أنها خبيرة في علم الروحانيات، وتنتمي إلى مجموعة ماسونية، وطالبتها حينها الانضمام إليهم، وذلك بعد سفرهم إلى مصر، ولدى وصولها إلى البلاد توجهت أميرة بنت حمد إلى فندق بالقرب من الأهرامات الثلاث، لمقابلة قائد تلك المجموعة الماسونية، الذي يحمل الجنسية الإيطالية، وعدد من الأجانب و6 مصريين، وهناك أخبرها بأنه المهدي المنتظر، قبل أن يلمس رأسها زاعمًا عمل جلسة علاج روحاني لها لتقليل الطاقة السلبية وجذب الطاقة الإيجابية، من ثم أمسك بيده القلم بطريفة معينة وبدأ يعمل نقاط به، كأنه يحاول إقناعها بحديثه، لتصدقه الثلاثينية العمر، لكن حياتها تغيرت بعد الجلسة المشؤومة، حيث أصبحت تحلم بكوابيس وتشعر المستمر بضيق وخنقة، كأن روحها تخرج من جسدها، علاوة على شعورها المستمر بقتل زوجها وإبنتها.

مضيفة الطيران التونسيةمضيفة الطيران التونسية تزعم رؤية سيدنا موسى وعيسى الذي أخبرها أنها العذراء مريممقابلة مضيفة الطيران التونسية لـ قائد المجموعة الماسونية قلبت حياتها رأسًا على عقب، لتتوغل في دراسة علوم الطاقة والروحانيات، قبل أن تحصل على شهادات في العلاج بالطاقة والروحانيات، لتجري هي الآخرى جلسات علاج لمرضاها للتخلص من الطاقات السلبية وجذب الطاقة الإيجابية، علاوة على رؤيتها سيدنا موسى وعيسى الذي أخبرها أنها العذراء مريم - كما تزعم -.

سر الأية القرآنية الني أنهت حياة إبنة مضيفة الطيران التونسيةيوم الجريمة عادت إلى منزلها رفقة زوجها بمدينة التجمع، لكنها شعرت بنوبات الهلوسة، وضيق في التنفس، لتقع عيناها على أية قرآنية اعتبرتها إشارة لها للذهاب إلى مثواها الآخير: « ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أحياء بل أموات عند ربهم يرزقون»، من ثم أجرت اتصالًا هاتفيًا بالصيدلية لتطلب أقراص منومة، لعدم قدرتها على النوم دونها، لكنها تناولت جرعة زائدة في ذلك اليوم، قبل أن تتشاجر مع زوجها وتطلب منه مغادرة غرفة النوم والنوم في الخارج، مشيرة إلى أنها ستكون بحالة جيدة في الصباح، لكن حدث عكس ذلك، وشعرت كأن الله يأمرها بالصعود إلى السماء، في وحي إلهي - كما زعمت -، لتتوجه إلى إبنتها لتقتلها لتتوجه رفقتها، حيث قطعت حزام حقيبتها وخنقت طفلتها ولم تتركها إلا وهي جثة هامدة.

مضيفة الطيران التونسية المتهمة بقتل ابنتهاالعناية الإلهية تنقذ مضيفة الطيران التونسية من الموتشرعت مضيفة الطيران التونسية في استكمال مخططها، لتحضر سكين تسدده مرات عدة برقبتها لذبح نفسها، لكن سرعة وصول زوجها إليها والعناية الإلهية أنقذوها من الموت المحقق لتكن على موعد آخر مع هيئة المحكمة منتظرة القصاص العادل وصدور حكمها، وذلك بعد ورود تقرير مستشفى الأمراض النفسية بعدم معاناة أميرة بنت حمد من أية أمراض نفسية وأنها تتمتع بكامل قواها العقلية.

اقرأ أيضاً

مصر      |      المصدر: بوابة الأسبوع    (منذ: 2 أسابيع | 3 قراءة)
.