كيف تفاعل مغردون مع "شهيد القدس التركي"؟

تصدر اسم الشاب التركي حسن سكلانان منصات التواصل العربية والتركية بعد أن أعلنت مواقع إسرائيلية أنه طعن شرطيا في  قبل أن تطلق قوات إسرائيلية النار عليه فترديه قتيلا.

وانتشرت مقاطع فيديو على منصات التواصل تظهر لحظة هجوم الشاب التركي (34 عاما) على شرطة الاحتلال، ومن ثم قتله من قِبل شرطي إسرائيلي.

Kudüs'te Hasan isimli 34 yaşındaki Türk vatandaşı, işgalci İsrail polisine bıçaklı saldırıda bulundu.

Saldırı sonrası Türk vatandaşı şehit oldu.

— Son Dakika Sıcak Haberler (@AnlikSicakHaber) وتداول ناشطون مقاطع أخرى تظهر نقل جثمان الشهيد، وسط تكبيرات من الحاضرين.

🌿 عملية طعن شرطي صهيوني في القدس المحتلة المنفذ الشهيد بإذن الله حسن سكالانين 34 عامآ من تركيا.

🌿المواطن التركي منفذ عملية الطعن في القدس المحتلة حضر إلى البلاد يوم أمس عبر الأردن تصديقا ان المسجد الاقصى هو لكل المسلمين على وجه الخليقة و جهاد اعداء الدين من واجبات ديننا… — khadija abo khadra (@kkhadra) ونعى مغردون أتراك وعرب الشهيد سكلانان، "الذي ضحى بروحه من أجل إيصال رسالة إلى جميع من يدعم الاحتلال الإسرائيلي مفادها أن الشعوب الإسلامية تقف إلى جانب أهالي غزة".

“İnna Lillâhi ve İnnâ İleyhi Raciûn” Kudüs'te siyonist askerini bıçaklayan ve ardından düşen hemşehrimiz Hasan Saklanan kardeşimizi rahmetle anıyorum.

Merhuma Allah’tan rahmet kederli ailesine ve sevenlerine sabırlar diliyorum.

Rabbim şehadetini kabul etsin.

… — Av.

İbrahim EYYÜPOĞLU (@ibrahimeyyupogl) وقال متابعون إن قصة المواطن التركي منفذ عملية القدس مؤشر على أن الغضب الصامت -لدى الشعوب عن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق أهالي غزة، والذي بدأ يتحول إلى فعل- يمكن أن يكون في الداخل أو الخارج.

إذا صحت رواية الجيش الإسرائيلي بأن منفذ عملية الطعن في ضد جندي حرس حدود هو سائح تركي وصل منذ ساعات، فإن هذا مؤشر على أن الغضب الصامت من الإبادة الجماعية في بدأ يتحول إلى فعل، ويمكن أن يكون في الداخل أو الخارج.

.

— Ramadan E.

Ghaith (@RamadanGhaith) Kudüs’te terör devletinin terörist askerlerinin şehit ettiği Şanlıurfalı imam Hasan Saklanan hocamızın şehadetini Rabbim kabul buyursun.

— Halil Fıngaloğlu (@halilfngaloglu) ووصف مدونون هذه العملية بـ"التطور الخطير" ورأى بعضهم أنها "تهدد أمن إسرائيل" بالفعل لأن هناك شخصا مستعدا للسفر إلى دولة الاحتلال من أجل أن يفرغ غضبه تجاه المجازر التي يرتكبها الاحتلال منذ أكثر من 6 أشهر بحق أهالي قطاع غزة المحاصر.

سائح تركي يقوم بتنفيذ عملية طعن في القدس.

.

تطور خطير بالفعل إن البعض يصير مستعد إنه يطق مشوار من بلده عشان يطلع بعض من غضبه تجاه المجازر اللي تصير في .

.

كفوا دولة الكيان إستمروا على هالسياسة "العبقرية" 👍🏻👍🏻👍🏻… — زين يوسف 🇺🇸 (@Zainjoseph1) ولفت آخرون الانتباه إلى أن السائح التركي "وصل إلى القدس حاملا روحه فوق كفه شهيدا ومتضامنا مع أهالي غزة لتنفيذ عملية طعن ضد جندي إسرائيلي" مشيرين إلى أن "هذه الشعوب ستحمل كراهيتها لدولة الاحتلال إلى القبر مهما وقعت الحكومات اتفاقيات سلام معها".

سائح تركي ، شاب في العقد الرابع من عمره ، يصل إلى القدس حاملاً روحه فوق كفوفه شهيدًا ومتضامنًا لتنفيذ عملية طعن ضد جندي.

هذه الشعوب ستحمل كراهيتها لدولة الإنحلال إلى القبر مهما وقعت الحكومات اتفاقيات سلام.

— أبوعسم (@abo3asam) وعلق أحد المتابعين بالقول "قلتها وأعيد قولها الأمر كله للشعوب وضمير هذه الأمة الحي والحر والذي يرفض الظلم، وأن كل الاتفاقيات التي تنفذها الأنظمة مع الاحتلال الإسرائيلي لا تمثل الشعوب ولا تجدي نفعا، والشهيد التركي هو أقرب مثال على ذلك".

هذا الاحتلال أصبح ثأره مع العالم كله وليس حصرًا على الفلسطينيين.

.

شاهد لحظة تنفيذ عملية الطعن في القدسالمنفذ حسن سكالانين 34 عامًا، سائح تركي وصل أمس إلى القدس — Khaled Safi 🇵🇸 خالد صافي (@KhaledSafi) وأشار آخرون إلى أن سياسة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق أهالي غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول ستدفع ثمنها ولن ينسى العالم الحر هذه المجازر، مؤكدين وقوفهم ودعمهم للقضية الفلسطينية وللأقصى الشريف.

وعلق آخرون بأن "استشهاد حسن التركي في فلسطين دليل على أن فلسطين قضية الأمة الإسلامية كلها وأن وعي الشعوب أحبط هدف الإعلام المضلل رغم كثرته قوته".

Hepimiz ız.

Şehadetin mübarek olsun Hasan Saklanan.

— Üzeyir Kaya (@uzeyirkayatwit)

الوكالات      |      المصدر: الجزيرة    (منذ: 3 أسابيع | 3 قراءة)
.