"معركة الجزائر" تلهب حراك الطلبة في أميركا

تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي صورا تظهر عرض فيلم ""، على الطلبة المعتصمين في العريقة، خلال احتجاجات الجامعات الأميركية الداعمة لفلسطين.

وعرض الفيلم الشهير للمخرج الإيطالي جيلو بونتيكروفو، على شاشة كبيرة أمام جامعة ستانفورد، حيث تم إبراز مشاهد تذكر بقوة وصبر الشعب الجزائري أمام الاستعمار الفرنسي، في مقاربة مع معاناة سكان قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي.

ولقيت الصور تفاعلا كبيرا من رواد منصات التواصل، الذين تداولوها عبر نطاق واسع وذكروا بثورة بلد المليون شهيد والتي باتت مصدر إلهام لأبناء "شعب الجبارين" في ، وللطلبة الأميركيين في جامعاتهم.

ولقي عرض الفيلم احتفاء من قبل النشطاء الجزائريين، الذين عبّروا عن فخرهم واعتزازهم بثورة قادها أجدادهم ضد الاستعمار الفرنسي، وجعلها حافزا للشعب الفلسطيني.

وقال أحدهم: "إنه لمن دواعي الفخر أن يرتبط اسم الجزائر بالحرية، ودواعي العزّة أن تكون ثورتها حافزا ومرجعا للأحرار!".

هذه هي السينما التي تستحق أن يُفرش لها البساط الأحمر!!فيلم فيلم يشبهنا!!يشبه ثورة الجزائريين ونضالهم…يشبه نوفمبر!! وعرضه اليوم على الطلبة المعتصمين في جامعة "ستانفورد" الأمريكية العريقة "والداعمين ل المنددين بالإبادة"هو فخر لصنّاعه وفخر لنا كجزائريين!! — kada benamar قادة بن عمار (@benamar31) إنّه لمن دواعي الفخر أن يرتبط اسم الجزائر 🇩🇿 بالحرّية، ودواعي العزّة أن تكون ثورتها حافزاً ومرجعاً للأحرار! — أدم _جزائري🔻 🇩🇿 (@Adam70526704) بدورها غردت المذيعة في قناة الجزيرة خديجة بن قنة بالقول في منشور عبر منصة "إكس" إن الفيلم -الذي حاز جائزة الأسد الذهبي في مهرجان فيينا السينمائي عام 1966- يعتبره الخبراء العسكريون ذا قيمة عسكرية ويتم عرضه في الكليات العسكرية الأميركية.

يتم عرض فيلم "معركة الجزائر" على الطلبة المعتصمين في جامعة ستانفورد الأمريكية.

هذا الفيلم الذي حاز جائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينا السينمائي عام 1966 يسلط الضوء على أساليب السفاحيْن الكولونيل بيجار والجنرال ماسو في مواجهة المقاومة الجزائرية، وهو مشهد يلتقي فيه الإجرام… — خديجة بن قنة khadija Benganna (@Benguennak) يذكر أنه منذ 18 أبريل/نيسان الجاري خرج الطلاب المنددون بالحرب الإسرائيلية على غزة في مظاهرات بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.

وشهدت المظاهرات، تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، وهو ما أدى إلى زيادة حالة الغضب وتوسع رقعة المظاهرات وامتدادها إلى عشرات الجامعات ب، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.

ووصل الحراك إلى جامعات في دول أخرى مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا، الذين شهدوا جميعها مظاهرات داعمة للقضية الفلسطينية، ومطالبين بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما طالبوا بمقاطعة الشركات التي تزود جيش الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة.

الوكالات      |      المصدر: الجزيرة    (منذ: 2 أسابيع | 4 قراءة)
.