"عودة الحرب " .

.

نغمة حوثية جديدة لمواجهة تنامي السخط الشعبي في مناطق سيطرتها بثت عصابة الحوثي "وكلاء ايران" خلال الأيام القليلة الماضية إشاعة جديدة من سلسلة الإشاعات لمواجهة السخط الشعبي المتنامي في مناطق سيطرتها.

 وتتداولت قيادات عصابة الحوثي وناشطوها منذ ايام إشاعة عودة الحرب إلى اليمن بتوجيهات أمريكية وإسرائيلية، وذلك لمواجهة الغضب الشعبي في مناطق سيطرتها جراء فسادها وسماحها بإدخال شحنة كبيرة من المبيدات المحرمة الى اليمن، واستمرارها في قطع رواتب موظفي الدولة.

ودأبت عصابة الحوثي "وكلاء ايران " منذ سنوات على نشر الاشاعات واختلاق المبررات لاستمرار نهبها اموال الدولة وفرض جباياتها على التجار والمواطنين في ظل رفض تام لدفع رواتب الموظفين الذين باتوا يعيشون منذ قرابة 9 سنوات اوضاعاً مأساوية، وهو الأمر الذي تسبب في تنامي السخط الشعبي ضدها.

وتحاول عصابة الحوثي اقناع الراي العام في مناطق سيطرتها بأنها على وشك خوض حرب جديدة تحت مسمى حرب " امريكا واسرائيل " على الرغم انها هي من تبحث عن التصعيد وتنفيذ أجندات ايران في المنطقة من خلال هجماتها على سفن الشحن التجارية في البحر الاحمر وخليج عدن والمحيط الهندي.

وتهدف عصابة الحوثي من خلال هذه الشائعات الى إسكات مطالب المواطنين بصرف الرواتب وتحسين الخدمات وإقالة الفاسدين ومحاكمة المتورطين في الجرائم بما فيها جرائم ادخال المبيدات المحرمة الى اليمن.

وتوهم العصابة منتسبيها والراي العام في مناطق سيطرتها بان الحكومة والتحالف مقدمون على حرب جديدة ضدهم بتوجيهات ودعم من أمريكيا وإسرائيل، وان الحالة تستدعي انهاء الخلافات او بالاصح ايقاف اي انتقادات لفسادها او مطالبتها بالحقوق بما فيها صرف الرواتب ووقف نهبها لموارد الدولة وكل ذلك في سياق ما يسمى ب"الصمود في مواجهة العدوان ".

غير ان هذه الاشاعات هذه المرة تواجه برفض واسع من قبل المواطنين الذين باتوا يدركون حيل عصابة الحوثي، خصوصا وهم يرون قيادات عصابة الحوثي وهم ينهبون اموال الدولة بكل شراهة ويعيشون حياة البذخ والرفاهية في كل مناحي الحياة.

واظهرت فيديوهات نشرها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي حجم السخط الشعبي ضد عصابة الحوثي، ورفضهم لفسادها ونهبها لاموال اليمنيين.

وقال احدهم وهو يخاطب زعيم عصابة الحوثي:"  الى متى سنظل هكذا؟، لقد متنا جوع وبعنا كل مدخراتنا ".

وتوعد اخر ب: "غضب شعبي عارم ضد عصابة الحوثي يحرق الاخضر واليابس " ، حد تعبيره.

اليمن      |      المصدر: المنتصف نت   2024-04-30 13:07:35 (منذ: 2 أسابيع | 2 قراءة)