المبيدات الحوثية.. جرائم مع سبق الإصرار

المبيدات الحوثية.. جرائم مع سبق الإصرار

المبيدات الحوثية.

.

جرائم مع سبق الإصرار تتكشف جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية في حق الشعب اليمني تباعًا عبر صفقاتها وشحناتها المشبوهة الخاصة بالمبيدات والسموم المسرطنة التي تقتل الشعب اليمني.

فمع الارتفاع المهول لأعداد الإصابة بمرض السرطان وتسجيل مركز الأورام السرطانية بالعاصمة المختطفة صنعاء لعشرات الإصابات يوميا، تكشفت خيوط المؤامرة والجريمة شيئا فشيئا لتتضح الصورة في غاية البشاعة، حيث أن هناك إصرار متعمد على إغراق الأسواق بشتى أنواع المبيدات المستوردة من الكيان الصهيوني بطريقة سرية وعبر قنوات تعمل بالخفاء تضم قيادات كبيرة في مليشيا الإرهاب بالإضافة إلى تجار العصابة الحوثية الذين توسعت أنشطتهم بشكل كبير في السنوات الأخيرةوثائق رسمية مسربةويوما بعد يوم تتسرب وثائق رسمية صادرة عن هذه الجهة أو تلك في محاولات كل جهة تبرئة نفسها من الجريمة.

ومن تلك الوثائق رسالتين من قبل وزير الزراعة في حكومة الإرهاب المدعو عبد الملك الثور موجهتين إلى وكيل الوزارة لقطاع الخدمات الزراعية المدعو ضيف الله شملان والمتهم بالتواطؤ مع دغسان وتسهيل استخراج التصاريح له لتمرير صفقاته القاتلة.

وتفيد إحدى الوثائق بأنه تم خلال العام الهجري 1445 استيراد ما يزيد عن أربعة ملايين لتر من المبيدات السامة بتصريحات من المدعو شملان لتاجر المبيدات الأشهر دغسان أحمد دغسان، في الوقت الذي تتزايد فيه أعداد الإصابة بالسرطان بشكل مهول جراء تلك السموم.

وإذا كان الثور قد كشف عن الأربعة ملايين لتر من السموم تم السماح لها بالدخول خلال العام الحالي، فماذا عن الأعوام السابقة وكم حجم الكمية التي تم إدخالها؟.

أما المذكرة الثانية فأكثر رعبا حيث يكشف فيها الثور عن استيراد أربعة عشر مليونا وخمسة وستين ألفا وثمانمائة وثمانية وستين لترا من المبيدات تم التصريح لها بالدخول خلال العام 2023، أي أضعاف ما يمكن استيراده خلال عقود.

وقالت المذكرة أنه كان الأحرى بدلا من وضع عراقيل على تجار الدواجن واللحوم والمواد الغذائية أن يتم وضع سقوف على تجار المبيدات، مطالبة بسرعة التخلص من المبيدات المحرزة في الهناجر.

وتكشف الوثيقتان بالإضافة إلى وثائق أخرى تورط قيادات في عصابة الحوثي الإرهابية ليس شملان سوى الواجهة لها، وذلك ما كشفه محضر الإفراج بالقوة عن الشحنة التي تم احتجازها في مكتب جمارك صنعاء وجاءت توجيهات من المدعو مهدي المشاط ومدير مكتبه المدعو أحمد حامد بإخراجها بقوة السلاح.

وأصبحت الوثائق التي يتم تسريبها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي تقض مضاجع قيادات الحوثي حيث تكشف تورطهم في إتمام تلك الصفقات والتي لم يستطيعوا الفكاك من تبعاتها فراحوا يدافعون عن التاجر دغسان الذي سيفضحهم بلا شك إن فكروا بالتضحية به، وبدلا من محاكمة دغسان اعتقلوا الناشط خالد العراسي الذي نشر جزءا كبيرا من تلك الوثائق وشكلوا لجنة برئاسة القيادي المدعو أحمد مطهر الشامي ظاهرها التحقيق في القضية وباطنها ملاحقة كل من نشر وتحدث عن قضية المبيدات وقام بتسريب تلك الوثائق والزج بهم في السجون.

اليمن      |      المصدر: المنتصف نت    (منذ: 2 أسابيع | 2 قراءة)
.