شقيقة الفلسطيني باسم خندقجي لـ«الوطن»: أخي تعرض للتعذيب بعد ترشحه لجائزة البوكر

على الرغم من أن الاحتلال الإسرائيلي سلب حريته منذ عشرين عامًا إلا أنه لم يستطع كبح جماع موهبته، فمن خلف قضبان سجن ريمون الإسرائيلي استطاع الأسير الفلسطيني باسم خندقجي أن يطلق عنان كلماته متجاوزاً سجانيه لتفوز روايته «قناع بلون السماء» بجائزة البوكر العربية ليكون في ليلة وضحاها عريس الأمة الفلسطينية وعنواناً للصبر والصمود.

تعرض للتضييق لمنعه من كتابة روايته كواليس وآلام كللت بجائزة ورحلة تصفها أماني في حديثها لـ«الوطن» بالصعبة والطويلة فما تكبده شقيقها من مآس لكي يطلق العنان لكلماته خارج سجون جلاديه كانت فوق الخيال إذ «تعرض للتضييق لمنعه من كتابة روايته وصادر الاحتلال أدواته الكتابية وكسر أقلامه» لتتابع قائلة «كسروا قلمه وهو شريكه الوحيد، ولكنهم لم يكسروا باسم في رحلة الإبداع وإيصال معاناته.

.

ولا عمر الاحتلال بيكسر إرادته هو أو أي آسير فلسطيني».

وبنبرة فخر لا تخلو من الخوف على شقيقها الفائز بالجائزة من بين 133 مرشحا قالت: «هذا الفوز الغالي لم يكن سهلا أبدا»، كاشفة أن قد تعرض للتعذيب والإجراءات التعسفية من قبل الاحتلال منذ معرفتهم بترشح الرواية لجائزة البوكر فقطروا غيظا ودماً منذ وصول الخبر إليهم وتم عزله انفراديا لمدة 12 يوما، وقد كبلوا يديه وقدميه يوميا لمدة 12 ساعة، وتعرض لحملة تحريض لقتله من اليمين المتطرف الإسرائيلي بقياده بن غفير، معربة عن قلقها على أخيها الذي قد يتعرض للظلم لمجرد فوزه بجائزة بحجم البوكر.

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز    (منذ: 2 أسابيع | 2 قراءة)
.