كيف تفاعل مغردون مع صورة اعتقال الشرطة الأميركية تمثال الحرية؟

تصدرت صورة -تظهر اعتقال الشرطة الأميركية فتاة كانت تتظاهر ضد حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على من حرم جامعة تكساس- منصات التواصل الأميركية والعربية.

فما قصتها ولماذا أصبحت الفتاة دون غيرها أيقونة نضالية بين رواد العالم الافتراضي؟ ففي الـ24 أبريل/نيسان الجاري، اعتقلت الشرطة الأميركية فتاة كانت من ضمن من احتجوا ضد الإبادة الإسرائيلية لأهالي غزة ودعما لطلاب .

UT/DPS arresting protesting students.

DPS confirms at least 4 arrests so far, students not going anywhere soon.

— Ryan Chandler (@RyanChandlerTV) وقد قام رسام برسم لحظة اعتقال الشرطة للفتاة وألبسها التاج الذي يعلو رأس والدموع تنهار من عينيها ونظراتها التي تعبر عن ألمها لاعتقالها.

The real Statue of Liberty in Americaتمثال الحريه الحقيقي في امريكاء — Bashir alhuti (@Bashir50856995) وبدأ المغردون بالتفاعل مع الصورة الأصل والصورة التي رسمت للفتاة وصور أخرى لها وبجانبها تمثال الحرية وهو "يبكي على ضياع الديمقراطية والحرية في بلد لطالما تغنى بالديمقراطية وحرية الرأي والتعبير" على حد قولهم.

🇺🇸 تمثال الحرية الجديد في الولايات المتحدة 🔴 واحدة من أهم ما تتباهى به الولايات المتحدة كانت حرية التعبير الشكلية.

وقد تم تخفيفها باستمرار منذ عام 2016.

قد يكون عام 2024 نقطة انعطاف للتعديل الأول وأساسه الأساسي.

— sherry𓂆🤍 (@Sherrychan56) وتساءل مغردون: كيف أصبح تمثال الحرية اليوم في أميركا؟ ليجيبوا: أصبح مكبل اليدين وإلى الخلف، مشيرين إلى أن "دستور الولايات المتحدة الأميركية يُداس اليوم" بسبب الدفاع عن الإسرائيليين المجرمين، قتلة الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين.

🇺🇸 تمثال الحرية الجديد في الولايات المتحدة 🔴 واحدة من أهم ما تتباهى به الولايات المتحدة كانت حرية التعبير الشكلية.

وقد تم تخفيفها باستمرار منذ عام 2016.

قد يكون عام 2024 نقطة انعطاف للتعديل الأول وأساسه الأساسي.

— 7 October ، 🇵🇸 (@abwhydr434127) وعلق مغردون آخرون على اللقطة بالقول إن هذه الصورة من أكثر الصور تعبيراً لما يجري من حملة قمع غير مسبوقة في الجامعات الأميركية والتي انتفضت بقوة للتعبير عن غضبها من دعم الحكومة للاحتلال الإسرائيلي بالسلاح والمال.

هذه أكثر الصور تعبيراً لما يجري من حملة قمع غير مسبوقة في الجامعات الأمريكية التى انتفضت بقوة للتعبر عن غضبها من دعم الحكومة الأمريكية للكيان الصهيوني بالسلاح والمال.

هذا المال الذى يُقتطع من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين ويذهب لدعم المجازر في غزة، بدلا من أن يذهب للإنفاق على… — Suhail Al-Darraj | سهيل الدراج (@suhaildarraj) وأشار مدونون إلى أن الصورة تقول إن الحرية الأميركية المتمثلة في "تمثال الحرية" تم القضاء عليها، وعلى حرية الكلمة، وعلى الديمقراطية المزعومة.

.

وأضافوا أن "طوفان الأقصى قد بدأ في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ولكن لا أحد يعلم يقيناً أين سيتوقف هذا الطوفان أو هذا الزلزال" بحسب وصف أحدهم.

وعلق ناشطون على الصورة ساخرين من أن الشرطة الأميركية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة، ومن أجل إرضاء اللوبي الإسرائيلي.

الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع — أحمد بن عيسى اليماني 𐩱𐩢𐩣𐩵 𐩨𐩬 𐩲𐩺𐩯𐩱 (@AjjSii) يُذكر أن تمثال الحرية عمل فني يعتبر هدية قدمها الشعب الفرنسي إلى يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول 1886 تذكارا لتوثيق الصداقة بين البلدين بمناسبة الذكرى المئوية للثورة الأميركية (1775-1783).

الوكالات      |      المصدر: الجزيرة    (منذ: 2 أسابيع | 4 قراءة)
.