قبائل سيناء «في ضهر مصر».. خاضوا معارك «طرد الاحتلال.. ومكافحة الإرهاب.. والتنمية.. ورفض تهجير الفلسطينيين»

«طرد الاحتلال.

.

مكافحة الإرهاب.

.

رفض تهجير الفلسطينيين لسيناء.

.

التنمية» 4 معارك حقيقية خاضتها القبائل السيناوية الوطنية مع الدولة المصرية بمختلف مؤسساتها، ترسيخاً للمقولة الشهيرة التى أعلنها الشيخ سالم الهرش، شيخ مشايخ سيناء فى ستينات القرن الماضى، حين وقف أمام وزير الدفاع الإسرائيلى حينها موشيه ديان ووسائل الإعلام العالمى فى «مؤتمر الحسنة» عام 1969، ليرفض تدويل سيناء، ويؤكد أن «أرض الفيروز» مصرية وستظل مصرية.

أولى المعارك التى وقفت فيها القبائل السيناوية «فى ضهر» الدولة، هى عملية طرد الاحتلال الإسرائيلى من سيناء، إذ عمل أكثر من ألف مجاهد سيناوى مع القوات المسلحة المصرية، فى توفير معلومات عن مواقع جيش الاحتلال، وتصويرها، وتأمين إخفاء القوات المصرية فى عملياتها المختلفة ضد مواقع العدو، وصولاً لانتصار قواتنا المسلحة الباسلة فى حرب أكتوبر المجيدة، التى مهدت لتحرير كامل التراب الوطنى لأرض سيناء الحبيبة.

ويواصل مشايخ القبائل السيناوية دورهم الوطنى الكبير، لكن تلك المرة ليس بدعم الدولة فى معارك عسكرية، ولكن فى معركة مهمة لتحصين سيناء ضد الفكر الإرهابى المتطرف، وهى «المعركة التنموية»، التى يؤكدون أنها انطلقت بصورة غير مسبوقة فى جميع أنحاء أرض الفيروز، مع مطالبتهم بتوطين أكثر من 5 ملايين مصرى على أراضيها لتنميتها وتعميرها بصورة أكبر.

أما المعركة الرابعة فهى دعم مواقف الدولة المصرية برفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز    (منذ: 2 أسابيع | 3 قراءة)
.