مغردون: هل يختفي أثر 133 إسرائيليا في غزة مثل رون آراد؟

وجّه أبو عبيدة المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية () في كلمته أمس الثلاثاء، عدة رسائل للاحتلال الإسرائيلي مع دخول العدوان على غزة يومه الـ200.

ولكن هناك رسالة لفتت انتباه جمهور منصات التواصل الاجتماعي، وهي أن سيناريو ربما يكون السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى العدو في غزة، بحسب كلام أبو عبيدة.

وما إن انتهى أبو عبيدة من توجيه رسائله إلى الاحتلال الإسرائيلي حتى بدأ المدونون بالبحث لمعرفة مصير رون آراد، الذي ذكره أبو عبيدة في خطابه وأشار إلى أن سيناريو المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس قد يكون مشابها لمصيره.

أبو عبيدة في كل خطاب له كان دايما بيوجه رسالة لعائلات الأسرى واسرائيل بتتقلب بعدهاالنهاردة بيقولهم ان سيناريو رون اراد هو الاوفر حظارون اراد هو طيار صهيوني سقط بطيارته في جنوب لبنان واتقبض عليه من حركة امل في التمانينات اللي سلموه بعدها لحزب اللهومحدش يعرف عنه حاجة من وقتها… — Free Palestine 🇵🇸 (@M0_Gooner) وقال مغردون إن "أبو عبيدة" في كل خطاب كان دائما يوجه رسالة لعائلات الأسرى، وبعدها تنتفض إسرائيل، واليوم يقول لهم إن سيناريو رون آراد هو الأوفر حظا.

ورون آراد هو طيار إسرائيلي سقطت طائرته في جنوبي لبنان في منتصف ثمانينيات القرن الماضي وألقي القبض عليه، وإلى الآن لا أحد يعلم مصيره، وتعد ورقة آراد ورقة ضغط كبيرة على الاحتلال الإسرائيلي.

رون آراد، الذي تحدث عنه ملثمنا الجميل، هو طيار صهيوني تم اعتقاله عام 1986، من قبل حركة أمل، ثم انتقل لحزب اخر🙂، للان اسرائيل لم تفكر في استعادته.

زوجته تخرج في المظاهرات الاخيرة مع اهالي الاسرى الصهاينة الاخرين تطالب بصفقة بدل ان يترك الباقين كما ترك زوجها.

— مِ.

(@ma_loolla)   وتساءل أبو عبيدة في كلمته أين أسرى العدو لدى المقاومة طيلة السنوات العشر وحتى الآن، مثل شاؤول أرون، وهدار جولدين، وأبراهام منجستو، وهشام السيد؟ قبل أن يجيب بأن هؤلاء لا يزالون أسرى لدى المقاومة منذ 10 سنوات ولم تستطع إسرائيل تحريرهم.

أهم ما جاء في كلمة أبو عبيدة هو رسالته المباشرة لأهالي أسرى العدو، أن مصير أبنائكم ربما يكون نفس مصير الطيار الصهيوني رون أراد، المفقود منذ عام 1986 في لبنان.

ويتساءل، بهدف الإيضاح، أين أسرى العدو لدى المقاومة منذ عشر سنوات الآن، شاؤول أرون، وهدار جولدين، وأبراهام منجستو، وهشام… — 𓂆 Eyad| إِيَادٌ (@ehajjarr) وعلق بعض المتابعين على كلمة أبو عبيدة بالقول إنه إلى الآن لم تفكر إسرائيل بشكل جدي في استعادة طيارها آراد، وأن زوجته تخرج في المظاهرات الأخيرة مع أهالي الأسرى الإسرائيليين الآخرين تطالب بصفقة تبادل، وألا يترك الباقون كما تُرك زوجها.

وتساءل مغردون هل سيكون مصير 133 أسيرا إسرائيليا لا يزالون بقبضة المقاومة في غزة (وفق الأرقام المعلنة) كحال رون آراد؟ 16 أكتوبر 1986 , انفجرت طائرة حربية اسرائيلية في سماء لبنان ، وتلك المظلة التي تسقط من السماء كانت بداية واحدة من الألغاز الاكبر في تاريخ الاحتلال الاسرائيلي ولم يتم حلها حتى يومنا هذا ، تلك القضية عادت قبل ايام من جديد على الساحة .

تلك المظلية كانت لمساعد الطيار الاسرائيلي… — Tamer | تامر (@tamerqdh)

الوكالات      |      المصدر: الجزيرة    (منذ: 2 أسابيع | 3 قراءة)
.