أبحاث تجمع "الناسا" وجامعة السعدي

كشفت جامعة عبد المالك السعدي ووكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) بشكل مشترك عن أداة وُصفت بالرائدة، تم ابتكارها لإحداث ثورة في التخطيط البيئي والزراعي في جميع أنحاء شمال إفريقيا.

وأوضحت معطيات توصلت بها هسبريس أنه “من خلال هذا الكشف المشترك، تؤكد جامعة عبد المالك السعدي ووكالة ناسا التزامهما بدفع البحث العلمي والابتكار لمواجهة التحديات العالمية الملحة المرتبطة بالتصدي لآثار التغيرات المناخية على الصعيد الإقليمي في شمال إفريقيا التي تؤدي إلى تفاقم الظواهر الهيدرو-مناخية المتطرفة كالفيضانات والجفاف وأنماط تدهور الأراضي، والتي ترتبط بدورها بشكل متزايد بالخسائر البشرية وعدم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي وحركات الهجرات”.

وأضاف المصدر ذاته أن “هذه المبادرة الأولى من نوعها قادها عادل الصالحي من جامعة عبد المالك السعدي، وعصام حجي من وكالة الفضاء الأمريكية، وهي تشكل قفزة كبيرة إلى الأمام في فهم حركيات تآكل التربة على نطاق قاري”.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} وورد ضمن المعطيات أن “قاعدة للبيانات مجانية تحتوي على خرائط ومعطيات رقمية نموذجية قابلة للتحميل والاستعمال المباشر من طرف الباحثين ومدبري المجال على حد سواء، تقدم لفهم دقيق لخطر تآكل التربة بكل بلدان شمال إفريقيا (المغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر) الممتدة على مساحة 5.

8 ملايين كيلومتر مريع، بما فيها الأحواض النهرية الكبرى الـ 22 المشكلة لهذا المجال الحيوي الشاسع”.

ومن خلال تطبيقاته المحتملة التي تشمل “الحفاظ على البيئة والتخطيط الزراعي والتنمية الحضرية”، يمهد هذا التعاون الطريق لـ”دعم عملية صنع القرار المستنير والإدارة المستدامة للموارد في شمال إفريقيا وخارجها”.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 2 أسابيع | 3 قراءة)
.