وفد من 43 دولة يطّلع الإمكانات السياحية والتنموية بولايتي جندوبة وباجة

وفد من 43 دولة يطّلع الإمكانات السياحية والتنموية بولايتي جندوبة وباجة

                                                                                                                                                                                                                                         شكرا على الإبلاغ!سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

موافق وفد من 43 دولة يطّلع الإمكانات السياحية والتنموية بولايتي جندوبة وباجة نشر في يوم 21 - 04 - 2024 في اطار مبادرة مشتركة بين وزارة الشؤون الخارجية والهجرة بالخارج والديوان الوطني للسياحة، اطلع عدد من السفراء ومن ممثلي الهيئات الدبلوماسية المعتمدة اليوم الاحد على عدد من مقومات السياحة البديلة وجملة من مكونات المشهد السياحي في ، ومجاز الباب من ولاية ، حيث عاينوا ما تتسم به هذه المناطق من خصوصيات ايكولوجية وما يتوفر بها من مخزون تنموي من شانه ان يعزز مكانتها ويوفر ضمانات الاستثمار .

وزار الوفد المتكون من 86 دبلوماسي يمثلون 43 دولة ، عددا من الوحدات السياحية والمنشئات الرياضية والمسالك السياحية بكل من مدينتي وسدّ الى جانب عدد من المعالم الاثرية من بينها الموقع الاثري ببلاريجيا فضلا عن اطلاعهم على جملة من الابتكارات والابداعات الشبابية على غرار السيارة الكهربائية التي صنعها احد الشبان بمعتمدية .

وتخللت الزيارة التي انطلقت منذ مساء يوم امس السبت عروضا موسيقية فرجوية ومعارض للصناعات التقليدية والاكلات التي تم تحضيرها بمكونات بيولجية والتي تعكس خصوصية الجهة المعتمدة في السياحة البديلة.

واعتبر حلمي حسين المدير العام للديوان الوطني للسياحة ان هذه المبادرة وهي الأولى من نوعها التي يشارك فيها وفد واسع من ممثلي الهيئات الدبلوماسية المعتمدين ، تعد فرصة للترويج للسياحة البديلة ونقل صور حقيقية عن قدرة الجهة في تلبية الحاجيات الجديدة للسائح الأجنبي والمحلي كما انها تمثل فرصة للتعريف بما تخزر به الجهة من مخزون مادي ولامادي فضلا عن المكونات الطبيعية المستغلة في المشاريع والمؤسسات السياحية البديلة كالإقامات الريفية وغيرها.

واضاف في تصريح لوكالة افريقيا للأنباء ان السوق السياحية اليوم قطعت مع الاشكال التقليدية والتي تدور حول النزل مشيرا الى ان التجربة الجديدة تستوجب الاحتكاك بالناس والتعرف على خصوصياتهم الحضارية واكلاتهم المحلية واكتشاف ثقافتهم وهو ما يتطلب توفير فرصة أخرى لأصحاب وكالات الاسفار لتعزيز معرفتهم بالمقومات الحضارية المتوفرة في عدد من مناطق البلاد والقطع مع السائد المختزل في الجهات القريبة من العاصمة والجهات الساحلية.

ووفق المهنيين في القطاع السياحي تظل السياحة بولاية وخاصة المنطقتين السياحيتين وعين دراهع رهينة إعادة فتح مطار وتهيئة الطريق الوطنية رقم 7 الرابطة بين ومدنية وإعادة تفعيل الخط الحديدي الرابط بين المدينتين عبر الى جانب ما تطالب به الجهة من دعم المشاريع التنموية العالقة وتطوير مكونات البنية التحتية الأخرى والخدمات السياحية وتنويعها ودعم السياحة البديلة بمشاريع جديدة.

الأخبار انقر لقراءة الخبر من مصدره.

مواضيع ذات صلة لدينا 83560549 خبرا ومقالا مفهرسا.

تونس      |      المصدر: تورس    (منذ: 2 أسابيع | 3 قراءة)
.