تسريب أغنية "بين القصور" يشعل الجدل

أثار تسريب أغنية جينيريك المسلسل الدرامي “بين القصور”، الذي عرض خلال شهر رمضان المنصرم، بصوت الفنان حاتم عمور جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة أن الأغنية تم إصدارها في الأخير بصوت الفنانة الإماراتية اليمنية بلقيس فتحي.

وكشف مصدر خاص من داخل الشركة المنتجة لمسلسل “بين القصور” أن صناع العمل مستاؤون من تسريب نسخة “ديمو” من الأغنية التي وضع عليها حاتم عمور صوته في الأول بعد الاتفاق معه، مضيفا أنه تم التخلي عن هذا الأخير بسبب بعض المشاكل التقنية وشروط الاشتغال.

وأفاد مصدر هسبريس بأن المشاكل المادية لم تكن سببا في فشل صفقة عمور مع صناع “بين القصور”، مضيفا أن النقاش كان حول إبرام عقد العمل بين الفنان المغربي وبين الشركة المنتجة، حيث إن هذه الأخيرة توصلت بنسختين من العقد من عمور وبعد قبولها بالشروط المدرجة في النسخة الثانية تبين أن صاحب “بلا عنوان” قام بتوقيع وإرسال عقد النسخة الأولى؛ وهو الأمر الذي تسبب في اندلاع الخلاف المهني، ليتقرر التخلي عنه وتعويضه بفنان آخر قبيل أيام قليلة من انطلاق الموسم الرمضاني.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} واتهم عصام حميش، المشرف الفني المغربي، بعد تسريب الجينيريك بصوت عمور، هذا الأخير بإرسال الأغنية بصوته إلى بعض معجبيه وطلب منهم نشرها عبر الصفحات من أجل إثارة الجدل، مبرزا أن أسبابا أخلاقية كانت وراء استبداله بالفنانة بلقيس رغم الاتفاق المسبق معه.

وقال حميش، في تصريح لهسبريس، إنه تفاجأ بتسريب الأغنية عبر منصات التواصل الاجتماعي؛ وهو الأمر الذي دفعه إلى الخروج والتوضيح بخصوص الواقعة، لافتا إلى أنه لم يقصد الإساءة بتصريحاته إلى الفنانين المغاربة لأنه لم يعمم بل تحدث عن البعض من الفنانين الذين لا يتعاملون بمهنية واحترافية رغم خبرتهم في المجال.

وتابع المتحدث ذاته أن الأعمال التي قدمها كانت أغلبها مع فنانين مغاربة وقد حققت نجاحا كبيرا، مضيفا أن مجموعة من الفنانين قدموا أغان لم ترَ النور لليوم؛ لكن التعامل معهم كان مهنيا، ولم يتعرض سابقا لأي تسريب من هذا النوع.

من جهتها، حاولت جريدة هسبريس الإلكترونية التواصل مع الفنان حاتم عمور من أجل الحصول على تعليق أو رد منه في الموضوع؛ غير أن صاحب “بلا عنوان” لم يرد.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 2 أسابيع | 4 قراءة)
.