بِكر والديها وأول أحفاد العائلة.. الاحتلال يحرم الطفلة جوري فرحتها المنتظرة

أفردت الجزيرة -في فقرتها اليومية المسائية "ليسوا مجرد أرقام" والتي تخصصها لسرد قصص لحياة ضحايا العدوان الإسرائيلي على – مساحة للحديث حول قصة الطفلة الفلسطينية جوري رمضان مقداد، بكر والديها وأول حفيدة في عائلتها.

كانت جوري طفلة رقيقة حساسة ذكية، ترعى شقيقها الصغير محمد وتحيطه بالحنان، وحفظت في عمر السنتين سورا من القرآن الكريم باللغة العربية مع ترجمتها الإنجليزية، إضافة إلى حفظ جميع الألوان باللغة الإنجليزية.

وصادف عيد ميلاد جوري الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ولم يجر لها احتفال، فطلبت من والدتها أن تكون الهدية في عيد ميلادها السادس لعبة تجسد إحدى شخصيات ديزني لاند التي كانت تحبها مثل كثير من الأطفال.

لكن الاحتلال حرم جوري وعائلتها من فرحتهم المنتظرة، حيث استُشهدت جوري بقصف إسرائيلي في الأول من ديسمبر/كانون الأول الماضي استهدف منزل العائلة في رفح جنوبي قطاع غزة.

تجدر الإشارة إلى أن حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة المستمرة منذ 195 يوما قد تخطت 33 ألف شهيد بينهم أكثر من 14 ألف طفل، وفق أحدث الأرقام الرسمية التي أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

الوكالات      |      المصدر: الجزيرة    (منذ: 2 أسابيع | 3 قراءة)
.