برنامج العمل وتخصيص الميزانية يبقيان دراسات "ميترو الدار البيضاء" معلقة

عاد النقاش في أوساط بعض المنتخبين والفعاليات المدنية بالدار البيضاء بشأن تهييء خطوط “الميترو” لحل أزمة التنقل بالعاصمة الاقتصادية، وذلك استعدادا لاحتضان كأس العالم برسم سنة 2030.

وفي وقت تؤكد مصادر محلية أن محمد امهيدية، والي جهة الدار البيضاء سطات، أصدر توجيهات إلى الجماعة من أجل الشروع في إعداد دراسات تتعلق بخطوط النقل عبر الأنفاق (الميترو) فإن مصادر مسؤولة من داخل الولاية نفت، لهسبريس، إصدار أي توجيهات رسمية خلال اجتماعات الوالي مع الجماعة وباقي المصالح تهم هذا المشروع الكبير.

ويعتبر توفير البنى التحتية ووسائل النقل لاحتضان كأس العالم المزمع تنظيمها سنة 2030 واحدا من الملفات التي صارت تطرح في أوساط المنتخبين والمسؤولين بالعاصمة الاقتصادية، وضمنها مشروع “الميترو” الذي أثير في عهد الرئيس السابق محمد ساجد قبل أن يتم التغاضي عنه.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} في هذا السياق يؤكد مولاي أحمد أفيلال، نائب رئيسة المجلس الجماعي للدار البيضاء، أن المجلس منخرط حاليا في إخراج خطي الترامواي الثالث والرابع في غضون الأسابيع المقبلة.

وأوضح نائب عمدة الدار البيضاء، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن العاصمة الاقتصادية “بحكم أنها قطب اقتصادي، وستكون قبلة عالمية في هذه التظاهرات، فهي تراهن على تعزيز شبكة النقل بها، من خلال خطوط الترامواي، وكذا القطار الجهوي الذي سيربط بين المدينة والملعب الكبير الذي سيتم تشييده، إذ سيمر من مجموعة من نقط المدينة”.

وتابع المتحدث نفسه: “رغم أن مشروع الميترو يبقى مهما غير أن الجماعة تشتغل وفق برنامج عمل محدد، لا يتضمن تهيئته إلى حدود الساعة، ناهيك عن أنه لم يتم وضع ميزانية خاصة به، كما أن شركة التنمية المحلية المفوض لها النقل منكبة على تهيئة خطوط الترامواي”.

ويؤكد منتخبون في العاصمة الاقتصادية أن المشروع المذكور يتطلب اعتمادات مالية كبيرة، ما يستوجب تدخل مختلف القطاعات الحكومية لتمويله، حتى يكون جاهزا قبيل تظاهرة كأس العالم.

ويرى مؤيدو إحداث هذه الخطوط أنها ستسهم في التخفيف من الضغط الذي تعرفه طرقات العاصمة الاقتصادية، وتقلل من استعمال السيارات بمركزها.

وسبق أن أثير مشروع “ميترو البيضاء” في حقبة العمدة السابق محمد ساجد، غير أن هذا الملف تم التغاضي عنه وتعويضه بخطوط الترامواي.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 2 أسابيع | 2 قراءة)
.