منصة إلكترونية تهتم بخدمة أمراض الكلى

أعطت “جمعية إسعاد” و”جمعية الرحمة لمرضى القصور الكلوي بفاس”، بتعاون مع “جمعية مبادرات”، مساء الثلاثاء بكلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بفاس، الانطلاقة الرسمية لأول منصة إلكترونية مغربية تفاعلية متخصصة في مجال أمراض الكلى بالمغرب.

وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح البروفيسور طارق الصقلي الحسيني، عميد كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بفاس رئيس الجمعية المغربية لطب الكلى وجمعية إسعاد، أن المنصة المذكورة، التي تحمل اسم “كليتي” (kiliati.

ma) “تأتي لخدمة المريض ومحيطه، وذلك بشراكة مع ثلاث مؤسسات علمية، لإضفاء المصداقية على ما سيتم إنتاجه وتقديمه من خدمات للمرضى من خلال هذه المنصة”.

وأوضح رئيس الجمعية المغربية لطب الكلى أن المؤسسات العلمية الشريكة تتمثل في كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بفاس، والمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، والجمعية المغرية لطب الكلى، مشيرا إلى أن “هذه المؤسسات، ذات المصداقية، ستعمل على تأكيد ما تشمله المنصة من خدمات”.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} من جانبها، قالت البروفيسور نادية قباني، عضو الجمعية المغربية لطب الكلى، إن “هذه المنصة ستلعب دورا مهما في مساعدة المريض وستتيح للطبيب القيام بدور تكميلي تجاه مريضه”، مضيفة أن “المنصة، المتميزة بالبساطة والتفاعل المباشر، من شأنها، فضلا عن مرافقة المريض وعائلته، المساهمة في الوقاية من أمراض الكلى والحد من الإصابة بمرض القصور الكلوي”.

وفي بلاغ مشترك توصلت هسبريس بنسخة منه، أفادت جمعية إسعاد وجمعية الرحمة لمرضى القصور الكلوي بفاس بأن منصة “كليتي” “تأتي كخطوة رائدة نحو تقديم دعم شامل وفعال لمرضى الكلى وأسرهم”، مبرزتين أنها “تتميز بتصميمها البسيط وسهل الاستخدام؛ مما يسمح للمرضى بالوصول إلى المعلومات والأدوات المهمة بسهولة ويسر، بغض النظر عن مستوى تقنيتهم”.

ووفقا للمصدر ذاته، “توفر المنصة ميزات متعددة، بما في ذلك معلومات موثوقة حول أمراض الكلى وعلاجها، وخدمات تفاعلية تمكن المستخدمين من التفاعل المباشر والاستفادة من خدمات مخصصة لتحسين جودة حياتهم”، لافتا إلى أن المنصة، التي قال إنها “تشكل نقلة نوعية في تقديم المعلومات والخدمات المتعلقة بأمراض الكلى”، “هدفها نشر الوعي بأمراض الكلى، وتعزيز التبرع بالأعضاء، ومساعدة مرضى الكلى على الاندماج في المجتمع، وضمان جودة حياة أفضل لهم”.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 2 أسابيع | 2 قراءة)
.