كمائن الموت في غزة.. مسيرات تصدر صرخات أطفال لاستدراج الفلسطينيين (شاهد)

كمائن الموت في غزة.. مسيرات تصدر صرخات أطفال لاستدراج الفلسطينيين (شاهد)

تداول عدد من رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، في ، جُملة مقاطع فيديو، توثّق لسماع ما وصف بـ"أصوات بكاء أطفال صغار تنطلق من طائرات إسرائيلية مسيّرة في مخيم النصيرات وسط قطاع ".

وأوضح أحد ملتقطي هذه الفيديوهات، الليلة الماضية، أن "مسيرات إسرائيلية من نوع "كوادكابتر" أطلقت عبر مكبرات الصوت، صرخات أطفال صغار في المخيم الذي تشن عليه قوات الاحتلال حملة عسكرية منذ عدة أيام"، مردفا أن الغرض من ذلك هو: "استدراج الناس وقتلهم".

طائرات "كواد كابتر" إسراائيلية تطلق أصوات أطفال لاستدراج الأهالي في مخيم النصيرات واستهدافهم — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) وفي الوقت الذي أشار فيه رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، إلى أن الأهالي في عدد من المخيّمات خرجوا ليتفقدوا ما يحدث، فيما تعرضوا للقنص من جيش الاحتلال، أكدوا أن "المسيرات الإسرائيلية، تطلق في أحيان أخرى أصوات نساء يستنجدن لإنقاذهن.

أو تبث أغاني عبرية وعربية لاستفزاز مشاعر السكان المحاصَرين، أو تصدر أصوات إطلاق نار واشتباكات مسلحة، لإرهاب الناس".

اسرائيل هي انجس واحقر واقذر ماعرفه العالم .

طائرات صغيرة كواد كابتر اسرائيلية تضع اصوات اطفال " بيبي " لدغدغة مشاعر الاهالي وجذبهم إلى كمائن ومن ثم اعدامهم .

اسرائيل الارهابية تستخدم اصوات الاطفال كوسيلة للقتل والاعدام والارهاب .

— Tamer | تامر (@tamerqdh) شهادات خطيرة من غزة تكشف عن استخدام قوات الاحتلال لطائرات بدون طيار ومكبرات صوت فوق مخيم النصيرات، تبث أصوات بكاء النساء والأطفال لجذب المدنيين ودفعهم للخروج حتى تستهدفهم بالرصاص.

— مُنى حوّا • Muna Hawwa (@MunaHawwa) وكتب الناشط الفلسطيني على منصات التواصل الاجتماعي، أحمد حجازي، على حسابه بمنصة "إكس" أنه  "من أحقر الأفعال التي يقوم بها الاحتلال خلال هذا العدوان، قيام طائرات الكواد كابتر التابعة للاحتلال بإطلاق صوت نساء وأطفال يبكون من أجل استدراج المواطنين واستهدافهم.

.

".

من احقر الافعال التي يقوم بها الاحتلال خلال هذا العدوان ، قيام طائرات الكواد كابتر التابعة للاحتلال باطلاق صوت نساء واطفال يبكون من اجل استدراج المواطنين واستهدافهم.

.

— أحمد حجازي 𓂆 (@ahmedhijazee) من جهتها، غرّدت الصحافية، منى العمري، على حسابها في منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "عقب مجزرة دير ياسين، وبحسب روايات شهود عيان في أكثر من قرية عربية، ثبتت قوات الهاجاناه سماعات صوت على سيارة وشرعت بإطلاق صوت أهالي دير ياسين يصرخون بخوف ورعب، كان صوتهم يدب الرعب في نفوس الناس وكان الهدف الأول كما لا يزال التهجير، رعب الناس وتهجيرهم.

.

أحفاد الهاجاناه يعيدون…".

عقب مجزرة دير ياسين، وبحسب روايات شهود عيان في اكثر من قرية عربية، ثبتت قوات الهاجاناه سماعات صوت على سيارة وشرعت باطلاق صوت اهالي دير ياسين يصرخون بخوف ورعب، كان صوتهم يدب الرعب في نفوس الناس وكان الهدف الاول كما لا يزال التهجير، رعب الناس وتهجيرهم .

.

احفاد الهاجاناه يعيدون… — Muna Omari منى العمري (@MonaOmary) وفي السياق نفسه، أكّد عدد من الفلسطينيين أن "هذه الخطوات الإسرائيلية، هي تعبير عن الأمراض النفسية وانعدام الأخلاق لدى جنود جيش الاحتلال الذين يقتلون الناس دون حسيب أو رقيب في قطاع غزة".

اظهار أخبار متعلقة إلى ذلك، يستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنواعا مُختلفة من المسيرات خلال عدوانه المتواصل على قطاع غزة المحاصر، خاصة طراز "كوادكابتر"، حيث يكون بعضها مزودا برشاشات نارية تطلق الرصاص على الفلسطينيين، ما أدى إلى استشهاد الكثيرين منهم؛ أو يضع عليها قاذفات لقنابل الغاز، أو مكبرات صوت كتلك التي استخدمها في النصيرات.

منوعات      |      المصدر: عربي 21    (منذ: 2 أسابيع | 3 قراءة)
.