مانحون يتعهدون بأكثر من ملياري يورو للسودان

قال الرئيس الفرنسي إن مانحين تعهدوا بتقديم أكثر من ملياري يورو (2.

13 مليار دولار) للسودان خلال مؤتمر في أمس الاثنين، وذلك بعد مرور عام على الحرب في وسط وضع إنساني تصفه منظمات إغاثة بالكارثي.

وفي كلمته خلال المؤتمر الذي ضم أطرافا مدنية سودانية، أكد ماكرون ضرورة تنسيق الجهود الدولية لحل النزاع ووقف الدعم الأجنبي لطرفي الصراع، مشيرا إلى تغذية أطراف الصراع في السودان قائلا "للأسف، المبلغ الذي جمعناه اليوم لا يزال على الأرجح أقل مما جمعته عدة قوى منذ بداية الحرب لمساعدة أحد الطرفين على قتل الآخر أو كليهما".

وتعهد بتقديم 350 مليون يورو، في حين التزمت فرنسا وألمانيا، الدولتان المشاركتان في رعاية المؤتمر، بتوفير 110 ملايين يورو و244 مليون يورو على الترتيب، إلى جانب تعهد  بتقديم 147 مليون دولار وبريطانيا 110 ملايين دولار.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك "يمكننا معا أن نتجنب كارثة مجاعة رهيبة، إذا تحركنا معا الآن"، مضيفة أنه في أسوأ السيناريوهات، يمكن أن يموت مليون شخص من الجوع هذا العام.

جانب من اجتماعات المؤتمر الدولي بشأن السودان في باريس (الفرنسية) وتسعى للحصول على 2.

7 مليار دولار لتوفير الإمدادات لنحو 25 مليون شخص في حاجة للمساعدة هذا العام، وحتى اجتماع باريس، لم يُجمع سوى أقل من 6% من هذا المبلغ، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وطالبت الأمم المتحدة في وقت سابق، بقيادة   و بقيادة محمد حمدان دقلو "" بحماية المدنيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون قيود، مؤكدة وجود نحو 5 ملايين شخص على شفا مجاعة بسبب الحرب بين الطرفين.

وكانت وزارة الخارجية السودانية احتجت الجمعة الماضية على عدم دعوتها لحضور المؤتمر، مشيرة إلى أنه "ينبغي تذكير منظمي ذلك الاجتماع أن نظام الوصاية الدولية قد تمت تصفيته قبل عقود من الزمان"، وفق بيان لها.

ويأتي ذلك في ظل تقارير عن تعثر جهود إيصال الإغاثة لمساعدة ملايين الأشخاص الذين دفعتهم الحرب إلى شفا المجاعة جراء الحرب المستمرة، وسط اتهامات من وكالات إغاثة لقوات الدعم السريع بنهب المساعدات وتقارير عن رفض الجيش السماح بدخول المساعدات إلى مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، في حين ينفي الجانبان تأخير مواد الإغاثة.

ومنذ 15 أبريل/نيسان العام الماضي، تستمر المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع آلاف القتلى ونحو 26 ألف مصاب، إلى جانب فرار نحو 7.

6 ملايين وفقا ، حيث نزح 6.

1 ملايين شخص داخل البلاد، في حين عبر نحو 1.

5 مليون شخص إلى البلدان المجاورة.

الوكالات      |      المصدر: الجزيرة    (منذ: 2 أسابيع | 2 قراءة)
.