ذكري غرق سفينة تاتيتك.. وتفاصيل معرض تايتنك بباريس

ذكري غرق سفينة تاتيتك.. وتفاصيل معرض تايتنك بباريس

 تمر علينا غدا الاثنين الموافق 15 أبريل ذكري غرق آر إم إس تيتانيك في الصباح الباكر من يوم 15 أبريل 1912 في شمال المحيط الأطلسي، بعد أربع أيام من بداية رحلتها الأولى في  ساوثهامپتون إلى مدينة نيويورك.

 و كانت تايتنك  أكبر سفينة ركاب في ذلك الوقت، كان على متنها نحو 2224 شخصا عندما اصطدمت بجبل جليدي ف، وغرقت عقب  ساعتين  في  الإثنين 15 أبريل،  مما  أسفر عن  موت أكثر من 1500 شخص، مما جعلها واحدة من أكبر الكوارث البحرية المميتة وقت السِلم في التاريخ.

تلقت “تيتانيك” ست تحذيرات من الجليد البحري في 14 أبريل ل،كنها كانت تسير بالقرب من سرعتها القصوى عندما رأى مراقبوها الجبل الجليدي، ولم تكن قادرة على تغيير الاتجاه بسرعة كافية.

تلقت السفينة ضربة خاطفة أدت إلى انبعاج جانبها الأيمن وفتحت خمس مقصورات من الست عشر مقصورة على المحيط.

كانت تيتانيك مصمَمة لتبقي طافية إذا غمرت المياه أربعة من غرفها الأمامية ولكن ليس أكثر من ذلك، وسرعان ما أدرك الطاقم أن السفينة ستغرق، فاستخدموا مشاعل الاستغاثة ورسائل الإبراق اللاسلكية لجذب المساعدة أثناء وضع الركاب في قوارب النجاة.

  في ذلك الوقت صمم نظام قوارب النجاة الخاص بتيتانيك لنقل الركاب إلى سفن الإنقاذ القريبة، وليس لحمل الجميع على متنها في وقت واحد؛ لذلك فمع غرق السفينة بسرعة ووجود المساعدة على بعد عدة ساعات لم يكن هناك ملجأ آمن للكثير من الركاب والطاقم، وضاعف ذلك الإدارة السيئة لعملية الإجلاء التي أدت إلى إطلاق العديد من القوارب قبل أن تكون ممتلئة بالكامل.

وكنتيجة لذلك عندما غرقت تيتانيك كان لا يزال على متنها ما يزيد على ألف من الركاب والطاقم.

وتقريبا كل هؤلاء الذين قفزوا أو سقطوا في الماء إما غرقوا أو ماتوا خلال دقائق بسبب تأثيرات غمر الماء البارد.

وصلت آر إم إس كارپاثيا إلى الموقع بعد ساعةمعرض تيتانك في باريسيضم المتحف  درج كبير يشبه الدرج الأصلى والذى يبلغ تكلفته مليون دولار.

افتتح معرض تايتنك  في باريس «تايتانيك» ، وتضمن أشياء انتشلت من قاع البحر، جمعَ عدداً كبيراً منها الغواص والمستكشف الفرنسي بول هنري نارجوليه، الذي فقد حياته في انفجار الغواصة «تايتن» المصنّعة من شركة «أوشنغيت» الخاصة الشهر الماضي، عن عمر 77 عاماً، مع أربعة أشخاص آخرين.

و يتضمن المعرض نموذج للسفينة يزيد طوله على أربعة أمتار.

ثم يشرع الزائر في رحلة، منذ لحظة الانطلاق من الساحل الإنجليزي حتى ليلة 14 إبريل عام  1912، ثم غرق أكبر سفينة في العالم في أقل من 3 ساعات،  نتيجة اصطدام هيكلها بجبل جليدي.

ويقع الحطام على عمق نحو 3800 متر في اتجاة نيوفاوندلاند.

ويذكر ان جيسيكا ساندرز، رئيسة «أر إم إس تايتانيك»، قد أوضحت صحت الشركة التي تمتلك حقوق الحطام: «إن المعرض يتمحور حول قصص حقيقية، عن أناس حقيقيين، بأشياء حقيقية».

ويعيد الحدث إنشاء مقصورات السفينة الأصلية والسلالم الكبيرة، وشرفة المقهى، والأجواء الموحشة لغرفة المحرك.

ضوضاء غرفة المحرك، ثم الموسيقى التي تعزفها الأوركسترا على متن السفينة، أصوات ترافق الزائر في هذا المعرض الذي يستمر حتى 10 سبتمبر، في قاعة «بورت دو فرساي» للمعارض في العاصمة الفرنسية.

ويضم المعرض مايقرب  260 قطعة متنوعة للغاية، بينها خطّاف بكرة، ومحبرة سوداء، ومغسلة لا تزال بحالتها الأصلية تماماً، وأوانٍ فخارية، وأدوات ملاحة، إضافة إلى الكثير من المقتنيات الشخصية، من ساعات وأساور وياقة قميص وحقيبة سفر، أو حتى سترة على الطراز الويلزي.

 

مصر      |      المصدر: البوابة نيوز    (منذ: 3 أسابيع | 2 قراءة)
.