تشكيل مليشيا حوثية إرهابية من الافارقة تستهدف الساحل الغربي

تشكيل مليشيا حوثية إرهابية من الافارقة تستهدف الساحل الغربي

تشكيل مليشيا حوثية إرهابية من الافارقة تستهدف الساحل الغربي كشفت مصادر مطلعة عن استحداث مليشيا حوثية إرهابية تقوم بتدريب عناصر من الأفارقة لاستهداف أمن واستقرار مناطق الساحل الغربي المحررة.

 ووفقاً لتلك المصادر، فإن المليشيا الحوثية أنشأت معسكرات تدريب في عدة مناطق منها بني معاذ بجبل راس ومدارس شرعب السلام بتعز والحدية بمحافظة ريمة ومناطق أخرى تحت سيطرتها.

بحسب تلك المصادر، تقوم المليشيا الحوثية التابعة لإيران بإرسال مجموعات من الأفارقة إلى الساحل الغربي لتنفيذ عمليات إرهابية، حيث يتم تكليفهم بمهام مثل الرصد وزراعة الألغام وتوثيق انتهاكات المقاومة.

ويتم استخدام الأفارقة كأداة لتحقيق أهداف المليشيا الحوثية في المنطقة.

 وطالبت المصادر بتكثيف الجهود للقضاء على هذه المليشيا وضمان أمن واستقرار المنطقة.

و أفادت تقارير حقوقية بأن الميليشيات الحوثية في اليمن قامت بتجنيد عدد من الأطفال الأفارقة في مراكزها الصيفية بجامع الشهداء في باب اليمن.

 وقد قامت الميليشيات بغسل أدمغة الأطفال وإقناعهم بأن قادتها هم حماة الأمة ويجب عليهم القتال معهم.

تجنيد الأطفال الأفارقة يكشف عن حجم الجرائم التي ترتكبها الميليشيات الحوثية بحق الطفولة، ويعتبر تحدياً للجهات الدولية والمنظمات الحقوقية التي يجب عليها التدخل لحماية حقوق الأطفال.

وأشارت التقارير إلى أن الميليشيات الحوثية تقوم بحملات مداهمة على الحارات التي يقطن فيها الأفارقة، وتهديد عائلات الأطفال لإجبارهم على تجنيد أبنائهم للقتال معها.

وقد تعرضت عدة عائلات من جنسيات صومالية وإثيوبية لعمليات ترويع وابتزاز من قبل الميليشيات بهدف تجنيد أطفالهم.

واكدت تقارير ميدانية الميليشيا الحوثية في اليمن تقوم بتجنيد العديد من الأشخاص منذ السابع من أكتوبر عام 2023 وحتى العشرين من فبراير عام 2024، حيث بلغ عددهم حوالي 8.

989 شخصا.

وتشكل معظم هؤلاء المجندين نسبة 92% من فئة المهمشين، في حين بلغت نسبة الأفارقة 8%.

تمت عمليات التجنيد في مختلف المحافظات اليمنية التي تخضع لسيطرة الميليشيا، حيث تم نقل المجندين إلى معسكرات تدريبية في عدة مناطق.

وقد تم توجيه جهود التجنيد بشكل خاص نحو الأفارقة في بعض المحافظات مثل الحديدة وتعز وحجة وإب والبيضاء وذمار.

تستغل الميليشيا الحوثية الفقراء والمهمشين وأبناء القبائل من أجل تعزيز صفوفها واستخدامهم في القتال على مختلف الجبهات.

وتتميز القيادات الحوثية بتلقي الخدمات الكاملة من تعليم ووظائف ومرتبات، بينما يجد المهمشون أنفسهم يقاتلون في صفوف الميليشيا دون تلقي أي خدمات تذكر.

يستخدم الحوثيون مسمى "أحفاد بلال"، وهو مسمى عنصري، لتجنيد المهمشين والزج بهم في المعارك.

وتظهر هذه الاستراتيجية الحقيقة القاسية لاستغلال الطبقات الضعيفة من المجتمع من قبل الميليشيا في سبيل مصالحها الشخصية.

اليمن      |      المصدر: المنتصف نت    (منذ: 3 أسابيع | 7 قراءة)
.