نتنياهو يعلن تحديد موعد للهجوم على رفح.. الانتصار على حماس يتطلب العملية"

نتنياهو يعلن تحديد موعد للهجوم على رفح.. الانتصار على حماس يتطلب العملية"

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين أنه تم تحديد موعد لشن هجوم على مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع .

ولم يصرح نتنياهو بالموعد المحدد، إلا أنه أكد "أن الانتصار على حركة حماس، يتطلب دخول رفح والقضاء على الكتائب الإرهابية هناك"، مبينا خلال  مقطع مصور "أن الأمر سيحصل، تم تحديد موعد".

وفي إشارة للمفاوضات التي تستضيفها العاصمة المصرية والرامية لتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى في غزة، قال: "تلقيت اليوم تقريرا مفصلا عن المحادثات في القاهرة".

وأضاف: "نعمل طوال الوقت على تحقيق أهدافنا وأولها إطلاق سراح جميع مختطفينا (الأسرى في غزة) وتحقيق النصر الكامل على حماس".

وتابع: "هذا النصر يتطلب الدخول إلى رفح والقضاء على الألوية الإرهابية وسيحدث هذا، هناك تاريخ (محدد له)" دون الكشف عنه.

وعقب انسحاب قواته يوم أمس من خانيونس، ذكر جيش ، أن انسحابه الكامل منها يأتي في إطار "تغيير النهج"، موضحا أنه "بعد نجاح العملية في مجمع الشفاء، انتقل الجيش إلى غارات استخباراتية في خانيونس أيضا"، بحسب ما أوردته القناة الـ12 العبرية.

اظهار أخبار متعلقة وأشارت القناة إلى أن الخطط العسكرية للاستمرار في العملية البرية عُرضت بالفعل على المستوى السياسي، ولا يقتصر الأمر على مدينة رفح فقط.

وسبق أن هدد وزير الأمن القومي في دولة الاحتلال، المتطرف إيتمار بن غفير، الاثنين، بإسقاط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في حال أنهى العدوان على قطاع غزة دون شن هجوم على مدينة رفح.

وقال بن غفير، "إذا قرر رئيس الوزراء إنهاء الحرب دون شن هجوم واسع النطاق على رفح لهزيمة (حركة) حماس، فلن يكون لديه تفويض لمواصلة عمله كرئيس للوزراء".

ويتوعد الاحتلال بشن عدوان بري واسع النطاق على مدينة رفح المكتظة بالسكان والنازحين رغم الرفض الدولي والأممي والتحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة في حال وقع الهجوم.

وأعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق، تصديقه على "خطط العملية العسكرية" المحتملة ضد رفح.

اظهار أخبار متعلقة ويعاني النازحون الفلسطينيون في رفح المكتظة بالسكان من كارثة إنسانية حادة، في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل والقصف الذي يستهدف المنازل المأهولة، فضلا عن تدهور الأوضاع الإنسانية وندرة الغذاء والدواء والوقود، وانعدام أبسط مقومات الحياة.

وخلال الفترة الماضية، حذرت عدة دول عربية وغربية، من هجوم وشيك للاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح في قطاع غزة، وسط إصرار من جانب دولة الاحتلال على تنفيذ العملية.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، إن بلاده لن تدعم أي عملية عسكرية في رفح، دون خطة قابلة للتنفيذ لضمان أمن المدنيين الفلسطينيين في المدينة.

وأردف: "سنواصل الضغط على الإسرائيليين لبذل المزيد من الجهود للحد من الخسائر في صفوف المدنيين، وإدخال المزيد من شاحنات المساعدات، ومساعدتنا للتوصل مجدداً إلى اتفاق وقف إطلاق نار مؤقت وتحرير جميع الرهائن".

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن تهديدات نتنياهو باجتياح رفح أقصى جنوب قطاع غزة، تحد سافر للإجماع الدولي والأمريكي على حماية المدنيين.

وأضافت أن "الانتقام الأعمى" يسيطر على الحكومة الإسرائيلية ويهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم.

من جانبها، طالبت وزارة الخارجية المصرية الأطراف الدولية ومجلس الأمن بدعم الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، ومنع سيناريو التهجير من التحقق.

وحذرت من مخاطر قيام إسرائيل بأي عملية عسكرية في مدينة رفح المتاخمة لمصر، وأكدت أن شن عملية عسكرية في رفح يعد مخالفة للقانون الدولي.

اظهار أخبار متعلقة كما حذر الأردن، من خطورة الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح بغزة، لما لذلك من أثر في مفاقمة الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني.

بدوره أعرب مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن قلقه الكبير من الأنباء التي تفيد بنية دولة الاحتلال شن عملية برية على مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وحذر غيبريسوس، من زيادة أعداد الضحايا وتفاقم المعاناة في حال شن عملية برية على مدينة رفح المكتظة بالسكان.

منوعات      |      المصدر: عربي 21    (منذ: 3 أسابيع | 4 قراءة)
.