صحف عالمية: لا تغييرات ملموسة بالأفق لسياسات بايدن تجاه إسرائيل

ركزت صحف ومواقع عالمية في تقارير وتحليلات على دلالات مقتل عمال إغاثة أجانب في بقصف الاحتلال الإسرائيلي وتداعيات ذلك الداخلية والخارجية، وأسباب اتساع الاحتجاجات في إسرائيل ضد رئيس الوزراء .

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مستشارين في البيت الأبيض قولهم إنه لا وجود لأي مؤشرات تشي بأن قتل الجيش الإسرائيلي لعمال إغاثة دوليين، سيؤدي لأي تغييرات مهمة في دعم إدارة الرئيس الثابت لإسرائيل، مضيفين أنه ليست لدى بايدن رغبة ملحوظة في فرض إجراءات عقابية على إسرائيل.

فيما رأت صحيفة إندبندنت في افتتاحيتها أن مقتل عمال منظمة "" الـ7 بقطاع غزة يُعري بجلاء النهج المتهور الخارج عن القانون لنتنياهو في إدارته للحرب، مضيفة "حان الوقت لإجبار حكومة على إنهاء حربها المدمرة".

بينما قال أوين جونز في مقاله بصحيفة الغارديان إن المذبحة والمجاعة في غزة عمل وحشي ولا بد من وضع حد لهما، وطالب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك باتخاذ إجراءات بحق إسرائيل عبر فرض حظر فوري على الأسلحة، ناهيك عن وضع حد للدعم المعلن للمذبحة.

أما الكاتب بن صامويلز، فرأى في مقاله بصحيفة هآرتس أن الحقيقة الساطعة تتجلى في أن العاملين في مجال المساعدات الإنسانية يدفعون ثمن فشل إسرائيل في إنشاء تدابير لمنع الاشتباك وفشل الولايات المتحدة في مساءلة إسرائيل بشكل مثالي.

وقالت مجلة فورين بوليسي، إن الطريقة الوحيدة الممكنة لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة، تتمثل في إنشاء نظام طوارئ لتخليص الشحنات، غير خاضع لسيطرة إسرائيل عبر معبر رفح الحدودي يتضمن تشكيل قوة عمل أمنية دولية للإشراف على عملية تفتيش ونقل مستقلة للمساعدات من شبه جزيرة سيناء.

فيما أشار تقرير في صحيفة وول ستريت جورنال إلى انتعاش الحركة الاحتجاجية في إسرائيل بسبب الإحباط من تعامل نتنياهو مع الحرب، ولفت إلى أن الحركة استقطبت قبل الحرب نصف مليون إلى الشوارع.

وقدرتُها على حشد نفس المستوى سيكون بمثابة التحدي الأبرز لإسقاط حكومة نتنياهو.

الوكالات      |      المصدر: الجزيرة    (منذ: 1 أشهر | 6 قراءة)
.