فضل الاعتكاف.. مركز الأزهر للفتوى يوضح 4 فضائل

يعد الاعتكاف سنة مشروعة ومستحبة، إذ يعزز الصلة الإيمانية بالله، مما يزكّي النفس، ويجعل المرء أكثر قدرة على مواجهة أعباء وفتن الدنيا، وللاعتكاف فضل عظيم كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان.

فضل الاعتكاف وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى أن يحيي القلب بمداومة الطاعة، وتنسم عبير القرب من الله تعالى وتذوق حلاوة الإيمان، والاعتكاف يساعد الإنسان أن يخلو مع نفسه فتضيء وتشرق بنور ربها، لينال الخير ويرفعه الله به درجات.

وتابع المركز فيما يتعلق بفضل الاعتكاف أنه من اعتكف العشر الأواخر كان حَرِيًّا بموافقة ليلة القدر، ومن أدرك ليلة القدر وقامها احتسابًا غفر ذنبه، واستجيب دعاءه، وختم الشهر برضوان الله عز وجل.

شروط الاعتكاف  وأشار مركز الأزهر للفتوى أن من شروط هي: 1- الإسلام: فلا يُقبل الاعتكاف إلا من مسلم.

2- الطهارة: والمقصود بها الطهارة من الحدث الأكبر، فلا يصح الاعتكاف من حائض أو نفساء أو جُنب.

3- النية: بالانقطاع والتعبد ابتغاء وجه الله.

4- أن يكون الاعتكاف في مسجد تُصلى فيه الفرائض جماعة 5- ألا يأتي المعتكف امرأته بجماع؛ لقول الله تعالى: (وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ الله فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ الله آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) [البقرة: 187]    

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز    (منذ: 4 أسابيع | 3 قراءة)
.