مايا مرسي: الإرادة السياسية كلمة السر وراء نجاح ملف تمكين المرأة

إعـــلاناكدت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، وعضوة لجنة التسيير المشتركة للإطار الإستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة 2023 – 2027، خلال الاجتماع الافتتاحي للجنة المشتركة ان الارادة السياسية هى كلمة السر لما تحقق للمرأة خلال السنوات العشر الماضية، فيما يتعلق بتعميم مكون المرأة في كافة الملفات التي تعمل عليها الدولة، التي انعكست على المؤشرات الوطنية الخاصة بوضع المرأة في مصر.

ويهدف الاجتماع الأول للجنةالتي تترأسها الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وإيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، الى استعراض أبرز النتائج المحققة على مدار عام من جهود مشتركة بين والوزارات والجهات الوطنية،و الوكالات الأممية المختلفة، في إطار مجموعات النتائج للمحاور الخمسة .

وأوضحت أن محاور الإطار الاستراتيجي للشراكة بين جمهورية مصر العربية والأمم المتحدة 2023-2027، تتفق مع محاور الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 التي اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2017، و تتضمن الاولويات الوطنية في ملف تمكين المرأة والسياسات المتعلقة بتحقيقها.

وذكرت أن محور “تمكين الفتيات والمرأة” يركز على عدد من الموضوعات هي المرأة في القيادة، التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة التي يأتي من ضمنها توفير بيئة عمل آمنة للمرأة، فضلاً عن الحماية من كافة أشكال العنف الموجهة ضد المرأة، والاستثمار في الفتيات وتمكينهن بشكل عام.

ولفتت الى أهمية التعاون القائم مع مختلف هيئات الأمم المتحدة في مصر لتمكين المرأة في كافة المجالات، حيث تم التعاون خلال الفترة من 2016-2024 في حوالى ٣٠ مشروعا، وخلال العام الحالي سيتم التعاون في ٥ مشاريع لدعم وتعزيز وضع المرأة سواء في المواقع القيادية أوفي كافة المجالات.

وقالت إن حملات طرق الأبواب التي أطلقها المجلس في مراكز وقرى محافظات مصر المختلفة نجحت في طرق ما يزيد على 8 ملايين باب، واستفادت أكثر من مليوني سيدة من برامج ومبادرات التمكين الاقتصادي للمرأة ضمن المشروع القومي لتنمية الاسرة المصرية، ووصلت مصر إلى ٢٤٤٪ معدل نمو الشمول المالي للمرأة، وتم استخراج 1.

3 مليون بطاقة رقم قومي للسيدات بالمجان.

وأشارت مايا مرسي إلى بيانات المسح الصحي للأسرة المصرية التي تشير الى انخفاض نسب الختان بين البنات،كذلك انخفاض نسبة المتوقع ختانهن إلى 27% عام 2021 مقابل 56% عام 2014، وهو انجاز كبير للجهود المبذولة فى هذا المجال.

وذلك بفضل تكثيف جهود اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث في التوعية بخطورة تلك الجريمة.

كما أشارت الى تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، حيث التزمت 100شركة بمبادئ تمكين المرأة، وثلاثون شركة تعمل على تطبيق معايير ختمِ المساواة.

وبينت جهود مصر في مكافحة كافة اشكال العنف ضد المرأة بالتعاون مع الوكالات الأممية المختلفة، مشيرة الى دور مكتب شكاوى المرأة بالمجلس في تلقي الشكاوى والبلاغات وتقديم المساعدة القانونية والنفسية والاجتماعية لضحايا العنف من النساء والفتيات.

وضمن “الإطار الوطني للاستثمار في الفتيات” تحت رعاية السيدة انتصار السيسي، يأتي برنامج نورة، حيث تم تدريبِ ٤٥٠ فتاة كميسرة ل “نورة”، وهن الفتيات الأكبر سنا .

.

واللاتي يقدن تدريب ثمانية آلاف “نورة”.

.

في ثماني عشرة قرية بمحافظتي سوهاج وأسيوط، وتم تخريج خلال هذا الشهر ما يزيد على ١٠٠٠ “نورة” أكملن رحلة الــــ٤٠ أسبوعا ، ونحلم بأن نصل إلى أول مليون “نورة” في كل محافظات مصر .

كما يتم تنفيذ مبادرة ” دوى ” بالتعاون معَ يونيسف، وصندوقِ الأممِ المتحدةِ للسكان، ومع المجلس القومي للطفولة والأمومة، وبمشاركة وتفاعل شركاء التنمية الدوليين، وقد حظيت هذه الجهود بإشادات كبيرة… وأشارت إلى التعاون بين المجلس القومي للمرأة ومنظمة العمل الدولية في دعم توفير بيئة عمل أمنة للمرأة، ودمج المرأة في قطاعات اقتصادية جديدة.

و اختمت كلمتها بالتأكيد على أهمية توثيق الخطوات التي اتخدتها مصر لتخصيص محور منفصل للمرأة والنهج المعمول به لادماج احتياجاتها في كافة محاور إطار الأمم المتحدة، وضرورة العمل على مواجهة العنف السيبراني والعنف الناتج عن استخدام وسائل التكنولوجيا الذي يمثل جريمة عالمية تواجهها النساء ليس في مصر فقط بل في جميع انحاء العالم .

قد يعجبك أيضاً

مصر      |      المصدر: المساء    (منذ: 1 أشهر | 3 قراءة)
.