قيس سعيد: لا مجال للتفريط في الشركة الجديدة للطباعة والصحافة والنشر ودار الصباح

قيس سعيد: لا مجال للتفريط في الشركة الجديدة للطباعة والصحافة والنشر ودار الصباح

                                                                                                                                                                                                                                         شكرا على الإبلاغ!سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

موافق قيس سعيد: لا مجال للتفريط في الشركة الجديدة للطباعة والصحافة والنشر ودار الصباح نشر في يوم 28 - 03 - 2024 جدّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد في اللقاء الذي جمعه، عصر اليوم الخميس 28 مارس 2024 بقصر ، بكل من السيد شكري بن نصير، الرئيس المدير العام للشركة الجديدة للطباعة والصحافة والنشر، والسيد الهاشمي بلوزة، مفوض دار الصباح، التأكيد على أنه لا مجال للتفريط في هذين المؤسستين، مستعرضا، بالمناسبة، محطات من تاريخ هذين الصحيفتين والإجراءات التي تم اتخاذها لدمجهما.

كما تعرّض رئيس الجمهورية إلى الأملاك التي تمّت مصادرتها والتي هي ملك للشعب ، مذكّرا بأن النية كانت تتجه إلى التفويت فيها حتى تُسيطر عليها مجددا شبكات الفساد التي جثمت على كل مقدّرات البلاد ومازالت تتوهّم أنها قادرة على طمس معالم التاريخ وارتهان مستقبل .

وتطرّق رئيس الجمهورية، أيضا، إلى عديد المحطات التاريخية التي عرفتها في مجال الصحافة منذ أواخر القرن التاسع عشر إلى اليوم والدور الذي قامت به الأقلام الحرة في الدفاع عن الوطن وفي نشر الفكر الحر وفي حق الشعب في أن يكون حرا هو وحده الذي يقرر مصيره واختياراته بنفسه.

وشدّد رئيس الجمهورية على أن حرية التعبير مضمونة في بالدستور وأن التاريخ لا يُمكن أن يعود إلى الوراء، وإن كان هناك من يبحث عن دليل فلينظر كل صباح في عناوين الصحف وليستمع ويعيد الاستماع للحوارات التي تتم في وسائل الإعلام.

ومن يُروّج لعكس هذا يُكذّب نفسه بنفسه ويُكذّبه المشهد الإعلامي بوجه عام.

وكان هذا اللقاء مناسبة أيضا ذكّر فيها رئيس الدولة بأن الشعب يخوض حرب تحرير وطني ولن يقبل بغير الانتصار بديلا، مشيرا، في هذا السياق، إلى التحالفات التي تُعقد اليوم بين من كانوا يتظاهرون بأنهم خصوم وأعداء فضحتهم ممارساتهم ولقاءاتهم وارتمائهم في أحضان الخارج.

فمن أعداء ألدّاء صاروا في يوم وليلة خلاّن أوفياء، ولكنهم في الواقع لم يكونوا أبدا خصوما ولن يكونوا أبدا أوفياء حتى لبعضهم البعض فضلا عن وفاءهم لهذا الوطن العزيز.

كما أكد رئيس الجمهورية على أن الصحافة الحرة المعبرة عن الفكر الوطني الحر ستقف حائلا وسدا منيعا أمام كل من ارتضى لنفسه أن يكون قلما مأجورا أو لسانا يتظاهر بالدفاع عن الحرية ولكنه في الواقع هو من ألد أعدائها لأنه ارتضى لنفسه أن يكون خادما مطيعا وناطقا متنكرا ولكنه مفضوح باسم شبكات الفساد في الداخل المرتبطة بمن يحرّكها كالدمى من الخارج.

انقر لقراءة الخبر من مصدره.

مواضيع ذات صلة لدينا 83560549 خبرا ومقالا مفهرسا.

تونس      |      المصدر: تورس    (منذ: 4 أسابيع | 1 قراءة)
.