وصفت دفاع أحد المتهمين في قضية قتل الشاب بدر بولجواهل بالدار البيضاء، الذي توفي دهسا أمام أحد المطاعم، التماس الوكيل العام للملك عقوبة الإعدام لموكلها بكونها “عقوبة قاسية زعزعت كيان موكلها”.

وشهدت الجلسة، التي عقدت اليوم الثلاثاء بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مرافعة دفاع المتهمين في هذه الجريمة، حيث طالبت بتعميق البحث فيها.

وحاولت المحامية فاطمة البقالي، دفاع المتهم الذي سبق له الاعتراف بقيادته السيارة قبل دهس الضحية بدر، تبرئة موكلها؛ من خلال التأكيد على أن وفاة الشاب كانت بعد وصوله المستشفى، ملتمسة في هذا الصدد اعتبار الطبيب المعالج مسؤولا عن الوفاة.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} ودعت المسؤول الوصي على قطاع الصحة إلى تركيب كاميرات المراقبة داخل المستعجلات لمعرفة ما يقع بداخلها، حيث يمكن الرجوع إليها في مثل هذه الحالات.

كما التمست المحامية نفسها من المحكمة اعتبار أن المشاجرة والضرب هو ما أدى إلى الموت، ملتمسة ظروف التخفيف لموكلها.

من جهته، أكد أشرف جدوي، دفاع صهر المتهم الرئيسي المتابع بتهمة المشاركة، عدم وجود ركن مادي في جريمة المشاركة.

ولفت أشرف جدوي، في مرافعته، إلى انعدام مساعدة قدمها صهر المتهم لفائدة الموقوفين من خلال الوقائع المعروضة ومن خلال الفيديو الذي تم بثه.

وسجل المحامي نفسه أنه لا وجود لأمر بالإحالة لتكوين عصابة، موردا بأن هذه الجريمة تتطلب توفر اتفاق قائم بين عناصرها.

وشدد جدوي على أن الإشعار بالجريمة لا يخص من قام بها، مؤكدا في هذا الصدد بما تنص عليه المادة 298 من القانون الجنائي التي تستثني أقارب الفاعل وأصهاره إلى الدرجة الرابعة.

والتمس المحامي المنتمي لهيئة الدار البيضاء من المحكمة التصريح ببراءة موكله من التهم المنسوبة إليه لانتفاء جميع الأركان المكونة لها.

المغرب      |      المصدر: هسبرس   2024-03-27 01:19:01 (منذ: 1 أشهر | 1 قراءة)