رصيف الصحافة: ضحايا حوادث مختلفة يطالبون جماعة سلا بالتعويضات

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء نستهلها من “الأحداث المغربية”، التي ورد بها أن جماعة سلا تواجه عددا من الدعاوى القضائية.

وتوجد من بين القضايا طلب إذن بالتقاضي تقدم به أحد المواطنين بمدينة سلا من أجل المطالبة بالتعويض عن الضرر الذي لحقه جراء عضة كلبة ضالة على مستوى جانبه الأيسر.

كما تم رصد طلب إذن برفع دعوى قضائية ضد الجماعة تقدم به أحد السكان من أجل المطالبة بالتعويض عن الضرر الذي لحقه جراء تعرضه لحادثة سير ناتجة عن وجود حفرة خلفتها الأشغال على الطريق، دون وجود إشارات وعلامات التنبيه لها، وطلب إذن آخر لرفع دعوى قضائية تقدمت به امرأة للمطالبة بالتعويض عن الأضرار الجسدية التي لحقتها جراء سقوطها بمقر الجماعة بسبب أعمال التنظيف.

ومن الدعاوى المرفوعة ضد الجماعة شكاية مواطن تتعلق بالمطالبة بالتعويض عن الأضرار التي تعرض لها جراء سقوطه نتيجة حالة الأرض المبللة بمياه السقي وبقايا عصارة الأزبال، إضافة إلى دعوى تقدم بها أحد المواطنين من أجل تعويضه عن الضرر الذي لحقه جراء سقوطه في بالوعة غير مغطاة بشارع عزيز الحبابي بحي اشماعو.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن شركة “ألوسي” تواصل أنشطتها لفائدة المكتب الوطني للمطارات، بالرغم من قرار وزير النقل واللوجيستيك القاضي بتوقيف أنشطتها لفائدة المكتب مؤقتا واستبعادها من المشاركة في صفقات تخص مؤسسة المطارات.

وكان الوزير محمد عبد الجليل قد أصدر قرارا بوقف نشاط الشركة المعنية لثلاث سنوات؛ بالنظر إلى ثبوت احتكارها للصفقات العمومية الخاصة بالمكتب الوطني للمطارات منذ 2016، حيث حظيت لوحدها بـ30 صفقة في مختلف المهن والخدمات، وطالتها شبهة تزوير أوراق تقنية خاصة بصفقاتها مع المكتب نفسه.

“الأحداث المغربية” أفادت، كذلك، بأن عملية مشتركة بين عناصر الشرطة القضائية بمدينتي فاس والناظور أسفرت عن توقيف ثلاثة أشخاص من ذوي السوابق القضائية، تتراوح أعمارهم بين 35 و41 سنة؛ للاشتباه في تورطهم في قضايا تتعلق بالاختطاف والاحتجاز وطلب الفدية وتنظيم الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.

أما “العلم” فقد كتبت أن اعتقادا يسود لدى الكثيرين بأن الصيام يضعف التركيز والقدرة على تحمل الأعباء المعتادة، مما يؤثر سلبا على مردودية العاملين خلال شهر رمضان؛ غير أن أخصائيين أكدوا أن الصيام يزيد من درجة اليقظة لدى الإنسان، شريطة التأقلم مع خصوصيات هذا الشهر الكريم من خلال الالتزام بنظام غذائي متوازن.

محسن بنزاكور، أستاذ علم النفس الاجتماعي ، أكد أن الصيام يدعم عمل الدماغ ويجود الأداء الفكري والدماغي للإنسان، مشيرا إلى أن الدراسات برهنت على أن الصوم يقوي من أدوار الدماغ؛ بما فيها الذاكرة والعلاج الدماغي للقضايا التي يتناولها الشخص، كالملاحظة والفهم والتمييز والمقاربة والاستنباط.

وفي خبر آخر، كتبت الجريدة نفسها أن الدكتور جمال الكومي، أخصائي القلب والشرايين، أكد أن مرضى القلب والشرايين الذين تكون حالتهم المرضية مستقرة ويلتزمون باستشارات أطبائهم ويأخذون أدويتهم بشكل منتظم يسمح لهم بالصوم في رمضان عكس الفئات التي حالتهم الصحية غير مستقرة.

وأضاف الكومي، في حوار مع “العلم”، أن المرضى المسموح لهم بالصيام يتوجب عليهم التقيد بتناول الأدوية في وقتها المحدد، وتجنب الأطعمة الغنية بالسكريات والدهنيات وكذا تلك التي تحتوي على الملح بكثرة، مشددا على شرب الماء وبكميات كثيرة بين وجبتي الإفطار والسحور لتفادي اجتفاف الجسم.

وإلى “بيان اليوم” التي ورد بها أن عمادات كليات الطب بالرباط وفاس ووجدة أصدرت، في مجالس تأديبية غير مكتملة النصاب، أحكاما قاسية بالتوقيف عن الدراسة في حق ممثلي طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة والذين بلغ عددهم 50 طالبا.

وقالت مصادر الجريدة ذاتها إن الطلبة المعنيين يواجهون أحكاما بالتوقف لسنة أو سنتين، بتهم تتعلق بالتحريض على الإضراب ومقاطعة الدراسة.

وأوردت الصحيفة عينها أن موضوع “تدبير الماء بين الإكراهات المناخية والسياسات العمومية” شكل محور لقاء نظمته جمعية الصداقة للثقافة والتنمية بالسمارة.

ويهدف هذا اللقاء إلى التحسيس والتوعية بأهمية الحفاظ على الماء والقطع مع الممارسات الخاطئة في ما يخص استعمال هذه المادة الحيوية، التي أضحت تعرف ندرة بسبب قلة التساقطات وضعف الفرشة المائية وتوالي سنوات الجفاف وتأثير التغيرات المناخية.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 1 أشهر | 4 قراءة)
.