مصنع صواريخ في بلفاست يعمل بكامل طاقته لتلبية طلبات اوكرانيا

صاروخ من طراز “ستارزتريك” معروض في مصنع “تاليس” في بلفاست في 16 أيار/مايو 2022 © تصوير مشترك/ا ف ب/ارشيف ليام ماكبورني وتماشيا مع تسارع وتيرة الإنتاج، وظّف المصنع 140 شخصا العام الماضي ليبلغ عدد موظّفيه 900 ويعتزم الاستعانة بمئة موظّف إضافي هذه السنة.

وفي قاعة شاسعة، يعمل تقنيون مزوّدون بعدسات ضخمة مكبّرة وكاويات تلحيم على تجميع مكوّنات الصواريخ، في محاذاة قسم آخر مخصّص للمهندسين والموظّفين الإداريين.

وتمّ أيضا تحضير قسم لخطّ إنتاج ثان غير مستخدم بعد إلى جانب حيّز مخصّص لتجميع قطع صواريخ “انلوو” في قاعة العمل هذه المفتوحة على كلّ الأقسام.

ولفت المدير التجاري أنغس كاميرون إلى أن المجموعة نجحت في “استباق كلّ ضائقة” محتملة، في ما يتعلّق بالمكوّنات أو المواد الأولية أو المهارات الأساسية.

وبغية تسريع وتيرة التسليم، استبقت “تاليس” العقود وقامت بطلبيات لدى سلسلة مزوّديها كي يكونوا مستعدين في الوقت المطلوب، بحسب ما كشف أليكس كريسويل.

وتكتسي هذه التدابير الاحتياطية أهمية قصوى علما أن إنتاج بعض عناصر الصواريخ، مثل المحرّكات والرؤوس الحربية، قد يستغرق ثلاث سنوات.

وفي العام 2013، بعد ثلاث سنوات على آخر طلبية خاصة بصاروخ “ستارزتريك” قيد التشغيل منذ منتصف التسعينات، “قطعنا تعهّدات مهمّة جدّا جدّا في سلسلة تزويد هذا الصاروخ وما زلنا نملك اليوم بعض المكوّنات الأساسية لصناعة الصواريخ”، على ما صرّح كريسويل.

لكنه أردف أنه نظرا لصفقات البيع المخصّصة للتصدير التي أبرمت منذ ذلك الحين، “لم يبق سوى القليل القليل مما يمكننا تصنيعه” في حال وجود طلبيات إضافية.

واوضح كريسويل أن “العنصر المقيّد في منشآتنا الخاصة هو في سلسلة التزويد، إذ إن التحدّي الفعلي يقضي بتسريع وتيرة عمل المزوّدين”.

مشاركة

العراق      |      المصدر: الزمان    (منذ: 1 أشهر | 4 قراءة)
.