«ديوا» تطور قدراتها التقنية لمواكبة الطلب على الكهرباء والمياه في دبي

«ديوا» تطور قدراتها التقنية لمواكبة الطلب على الكهرباء والمياه في دبي

أول مؤسسة خدماتية عالمياً تستخدم الأقمار الاصطناعية لتحسين عملياتها «ديوا» تطور قدراتها التقنية لمواكبة الطلب على الكهرباء والمياه في دبي صورة المصدر: دبي - الإمارات اليوم التاريخ: 18 مارس 2024 أفادت هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» بأن جهودها ترتكز على تعزيز مرونة التعامل مع التغيّر المناخي، لضمان مرونة قطاع الكهرباء والمياه في دبي، مؤكدة مواصلة تطوير قدراتها التقنية باستمرار، لتتمكن من إدارة المخاطر، وفهم تأثير الكوارث الطبيعية، والتكيّف بشكل فعّال واستباقي، لافتة إلى أنها تعتمد أفضل البرامج والأنظمة والتقنيات، لتحقيق هذا الهدف، بما يعزز الكفاءة والإنتاجية، ويشجع على الإبداع والابتكار.

وقال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير: «برؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، تواصل دبي مسيرتها لتكون أفضل مدينة للعيش في العالم، ولتحقيق هذا الهدف، تبنت الهيئة خططاً واستراتيجيات فعّالة وطموحة، بهدف توفير خدمات الكهرباء والمياه وفق أعلى معايير التوافرية والاعتمادية والكفاءة والاستدامة، كما عززت الهيئة من مرونتها ورشاقتها وجاهزيتها، لمواكبة الطلب المتزايد على الكهرباء والمياه في دبي، وتوفير أفضل مرافق لأفضل مدينة في العالم».

وأكدت هيئة كهرباء ومياه دبي أنها تتمتع بمرونة عالية في توفير خدماتها وفق أعلى معايير الكفاءة والجودة والموثوقية والتي تتنامى بالتوازي مع النمو السكاني لمدينة دبي، حيث تسهم أنظمة التحكم الذكي لدى الهيئة بشكل كبير في رفع الكفاءة التشغيلية، وزيادة القدرة الإنتاجية، إضافة إلى تقليل استهلاك الوقود، الأمر الذي يسهم في الحد من الانبعاثات الضارة، لافتة إلى تطوير نظام للتحكم في التوربينات الغازية في محطات إنتاج الطاقة، يعد الأول من نوعه على مستوى العالم.

وذكرت الهيئة أن برنامجها للفضاء «سبيس دي» يسهم في تحقيق مرونة الطاقة عبر رفع مستوى عمليات تطوير وصيانة وتخطيط شبكات الكهرباء والمياه، إضافة إلى تحسين كفاءة قطاعات الإنتاج، والنقل، والتوزيع عبر مراقبة محطات الطاقة الشمسية، وتحسين التنبؤ بحجم إنتاج هذه المحطات من خلال توقّع حالة الطقس، ودرجة حرارة مياه البحر وملوحته، ومراقبة خطوط نقل الكهرباء، وكشف تسرّبات المياه، والكشف عن أي تغييرات في البنية التحتية بما يعزّز الاعتمادية والكفاءة التشغيلية، بما في ذلك الصيانة الوقائية لشبكتي الكهرباء والمياه (التخطيط والإنتاج والنقل والتوزيع)، مشيرة إلى أنها أول مؤسسة خدماتية على مستوى العالم تستخدم (الأقمار الاصطناعية النانوية) لتحسين عملياتها.

وذكرت الهيئة أنها تعتمد على مشروعات عدة لتنويع مصادر الطاقة لديها، ومن ضمنها «مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية».

وأضافت: «تعد المرحلة الرابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، التي تصل قدرتها الإنتاجية إلى 950 ميغاواط، أكبر مشروع للطاقة الشمسية المركزة في العالم.

وسيزود المشروع ما يقرب من 320 ألف مسكن بالطاقة النظيفة والمستدامة، ويخفض انبعاثات الكربون بنحو 1.

6 مليون طن سنوياً، ما يعزز دور دبي كقطب عالمي رائد في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة والعمل المناخي».

بدورها، تسهم برامج وأنظمة الصيانة الوقائية في تعزيز ريادة أداء كابلات شبكة توزيع الطاقة في دبي.

وذكرت الهيئة أنها تستخدم الصيانة الاعتمادية المركزية والوقائية وتقنية الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بأعطال الكابلات، كما تعتمد منهجية «تعزيز الاعتمادية بناء على تقييم الحالة» المتطورة، وتطبق مشروع الإدارة المثلى للعمر الافتراضي لكابلات التوزيع الذي طورته داخلياً، لتعزيز وإطالة العمر الافتراضي لكابلات التوزيع عبر منظومة متقدمة تعتمد على معالجة البيانات.

وأكدت الهيئة أن الأمن السيبراني يسهم في تعزيز دور عمليات وخدمات الهيئة، وتنفيذ حلول مبتكرة لتلبية احتياجات قطاعي الطاقة والمياه.

وذكرت أنها تعمل على إعادة صياغة مفهوم المؤسسات الخدماتية من خلال «ديوا الرقمية» التي ترتكز على أربعة محاور: إطلاق تقنيات متطورة للطاقة الشمسية، وتشغيل شبكة طاقة متجددة تستخدم تقنيات تخزين مبتكرة، والتوسع في استخدام حلول الذكاء الاصطناعي، وتوفير خدمات رقمية تخدم المدن المستدامة الذكية مع ضمان أمنها واستمراريتها في الفضاء الرقمي السيبراني.

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

الامارات      |      المصدر: الامارات اليوم    (منذ: 1 أشهر | 8 قراءة)
.