أونروا: إسرائيل منعت تفريغ مساعدات إنسانية للفلسطينيين في ميناء أسدود

رام الله - دنيا الوطن قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، السبت 10، إن الاحتلال الإسرائيلي منع تفريغ مساعدات إنسانية للفلسطينيين في ميناء أسدود.

وأوضحت الوكالة الدولية، أن الإمدادات الغذائية لـ 1.

1 مليون شخص عالقة في ميناء أسدود الذي تسيطر عليها قوات الاحتلال بسبب القيود التي فرضتها حكومة الاحتلال مؤخراً.

ويدور الحديث وفقا لـ (أونروا)، عن 1049 حاوية من الأرز والدقيق والحمص والسكر والزيت النباتي.

وقال مدير (أونروا) فيليب لازاريني، إن مساعدات إنسانية قادمة للفلسطينيين موجودة في ميناء أسدود منذ عدة أسابيع، في حين أفاد الناقل الإسرائيلي بأنه تلقى اتصالا من الجمارك الإسرائيلية، أمرته بوقف العمل مع أي حمولة للوكالة.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن هناك مخطط إسرائيلي يطالب بإنهاء العلاقات مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، ومنع أي نشاط لها، وفرض عقوبات على المنظمة.

ويأتي المخطط الإسرائيلي بالتزامن مع الدعوات الإسرائيلية من قبل "اليمين المتطرف" إلى عودة الاستيطان إلى قطاع غزة الذين تم إجلاؤهم خلال الانسحاب من القطاع عام 2005، وهو ما يحتاج إلى إلغاء قانون "فك الارتباط" عن غزة لعام 2005 من قبل الكنيست.

ويقضي المخطط الإسرائيلي، إلى منع عمل وكالة (أونروا) في فلسطين، واستبدالها بوكالة أخرى تكون تابعة للأمم المتحدة بموافقة واشنطن.

ويوم الخميس الماضي، أكد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، أن الوقت حان لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.

  وقال غوتيريش، إنه من غير الممكن استبدال (أونروا) التي قطع العديد من المانحين الرئيسيين التمويل عنها بناء على مزاعم إسرائيلية.

وأوضح أنّ "العمود الفقري لتوزيع المساعدات الإنسانية الأممية في غزة يتكوّن من موظفي الأونروا الـ3000 المكرّسين للاستجابات الطارئة".

وشدّد غوتيريش على أنّه "ليست هناك أيّ منظمة أخرى موجودة في غزة قادرة على تلبية الاحتياجات"، لافتا إلى أنّ الكلفة التشغيلية للأونروا هي أقلّ بكثير من كلفة تشغيل وكالات أممية أخرى.

وحذّرت (أونروا) في وقت سابق، من أنّ أنشطتها مهدّدة بالتوقف "بحلول نهاية شباط/فبراير إذا لم يتراجع مموّلوها عن قرارهم.

فلسطين      |      المصدر: دنيا الوطن    (منذ: 3 أشهر | 3 قراءة)
.