الإسبان يتربصون واللاعب يشعر بالحسرة .

.

فهل يعود  الحسم لفوزي لقجع؟ يواصل موضوع اللاعب الشاب أدم أزنو، إثارة الجدل في وسائل الإعلام، بين من يؤكد بأن اللاعب أدار ظهره للمغرب، ومن يتحدث عن إمكانية عودته لحمل قميص منتخب بلده في الفترة المقبلة.

" المنتخب" تحرت في  هذا الملف من أطراف متنوعة، لتقدم لكم التقرير التالي، بخصوص لاعب يشق طريق النجاح في صفوف ناد عملاق من حجم بايرن ميونيخ.

حسرة وألم أحس أدم أزنو، لاعب بايرن ميونيخ بحسرة وألم بعد إستبعاده من لائحة المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، الذي شارك في الآونة الأخيرة في نهائيات كأس العالم بإندونيسيا،وهو الذي كان يأمل في التألق رفقة كتيبة المدرب سعيد شيبا، الذي لانلومه في شيء بخصوص الإختيارات التي يقوم بها مادام أنه في نهاية المطاف هو المسؤول الأول والأخير عن "أشبال الأطلس"ويحق له إستدعاء أي لاعب من عدمه، ولو أن الكثير من الإنتقادات طالته بسبب اللاعب آدم، بإعتبار أن حالة اللاعب خاصة ويلعب ضمن فريق كبير من حجم بايرن ويملك مؤهلات تقنية محترمة.

ومنذ نهائيات مونديال الفتيان الماضي، واللاعب أزنو مازال لم يهضم غيابه عن المشاركة رفقة الفريق الوطني، لأن الموهبة الشابة وبحسب ماأكده ل"المنتخب" مقرب منه أحس بتعرضه للظلم،وكان يطمح في تشريف وطنه الأصلي واللعب معه على أعلى مستوى،قبل أن يتعرض للتهميش على حد قول أكثر من مصدر تواصلت معه " المنتخب" يعرفون آدم منذ صغر سنه.

إستغراب والد أزنو إستغرب والد اللاعب آدم أزنو، كيف أن نجله الذي تم الإستغناء عنه داخل المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، عاد ليهتم به مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، في ظرف لايتجاوز أشهر بعد إنقضاء مونديال إندونيسيا.

ولم يفهم والد اللاعب المغربي، لماذا تم إقصاء إبنه من صفوف المنتخب المغربي للفتيان، ليعود مرحبا به داخل المنتخب المغربي للشبان، مباشرة بعدما كان آدم قد أزاح من حسابه على إنستغرام مايؤكد أنه لاعب للمنتخب المغربي .

وإذا كان اللاعب آدم أزنو أحس بالغبن في فترة إستبعاده عن الفريق الوطني، فإنه محيطه الأسري أحس كذلك بعدم التقدير تجاه لاعب يتم التنويه به كثيرا في الآونة الأخيرة من طرف الصحافة الألمانية كموهبة قادمة بقوة، بعدما بات المدرب توماس توخيل يضع فيه كامل الثقة بصفوف أفضل فريق بالبوندسليغا.

إسبانيا على الخط علمت " المنتخب" من مصادر خاصة،بأن الجامعة الإسبانية شرعت في تحركاتها من أجل إستدعاء اللاعب أدم آزنو، حيث يحاول مسؤولو الماتادور إستغلال غضب لاعب باير ميونيخ من الجامعة المغربية، ودعوته كي يمثل الإسبان في الفترة المقبلة.

إسبانيا التي تعرف التحركات التي يقوم بها المغرب من أجل ضم إبراهيم دياز لصفوف أسود الأطلس، تلعب على ورقة أكثر من لاعب يحمل الجنسية المزدوجة، فبعدما نجحت في ملف لاعب برشلونة لامين جمال، توجهت الآن نحو اللاعب آدم أزنو وتريد إقناعه بأي طريقة من أجل  اللعب لمنتخب " لاروخا" كي تسحب البساط من تحت أقدام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خاصة وأن الإسبان يدركون بأن الشاب الصغير صاحب 17 سنة، يلعب في صفوف باير ميونيخ الألماني،وبأن تواجده بالقلعة البافارية لم يأت بمجرد الصدفة.

أي حل لإرضاء آدم؟ تحرت " المنتخب"في تفاصيل وضعية اللاعب آدم أزنو، وتوصلت بأن الأخير قد يقبل بالإنضمام لصفوف المنتخب المغربي الأولمبي في الفترة القادمة، كي يحس بأنه لاعب مهم في بلده الأصلي.

فآدم وبحسب مقرب منه تحدث ل" المنتخب" بات يحضر بإستمرار رفقة الفريق الأول لبايرن ميونيخ، ويلعب إلى جانب نجوم كبيرة بالبوندسليغا،وقد يرضى حتى بالجلوس في الإحتياط في حال إستدعاه المدرب عصام الشرعي، أما الإكتفاء باللعب رفقة الشبان فلن يغير من قناعته بالعدول عن فكرة اللعب للمغرب، وهو الذي تعرض لغبن جعله يعيش جحيما في فترة لعب مونديال الفتيان.

أزنو ومحيطه الأسري، يرفضون أن ينعت اللاعب بأنه يلعب على الحبلين،لأنه يعشق المغرب منذ نعومة أظافره، ولكنهم جميعا يريدون أن يعاد الإعتبار، لموهبة تشق طريق النجاح بألمانيا، لهذا فالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في شخص الرئيس فوزي لقجع مطالبة بالتدخل في هذا الموضوع من أجل إعادة اللاعب على عجل للفريق الوطني قبل أن يفوت الأوان.

المغرب      |      المصدر: جريدة المنتخب   2024-02-08 18:42:04 (منذ: 3 أشهر | 8 قراءة)