أيهما أفضل اللجوء إلى مدينة أخرى أو السفر لخارج السودان

التفكير بعقلية الخوف أو بالأحرى تحت تأثير الخوف يقودك الي: ○ هذه مليشيا لاتهزم، وستدمر وتجتاح كل من يقف أمامها.

○ أيهما أفضل اللجوء إلى مدينة أخرى أو السفر لخارج السودان.

○ تكون رهنا لحاستي السمع والبصر، ويتعطل عقلك تماما، وتركض وراء الاخبار، وتكون فريسة سهلة لأي مادة مرسلة إليك.

○ ستكون اسيرا للمرسِل وسيتحكم في عواطفك وروحك المعنوية عن بعد.

○ ستصل قمة الخضوع للميديا بإعادة إرسال ماوصلك وبذلك تكون نقلت عدوي الخوف لغيرك، وفي ظرف وجيز يعم الرعب والهلع.

○ عند سماع اي انباء عن مقدم المليشيا تهرع للفرار، وتكون النتيجة مآسي النزوح، وكوارث اللجوء .

○ تجد المليشيا ديارا خالية وممتلكات سهلة للنهب والنقل.

○ ما ان فرغت من نهب مدينة الا وتوجهت تلقاء أخرى، لتبدأ حلقة جديدة مكررة.

.

○ قمة الخطورة ان يقع أفراد من الجيش نفسه تحت عقلية الخوف، فيتصرفون كالاهالي، وتتكرر مشاهد الانسحابات دونما مبرر او لازمة.

□ التفكير بعقلية الثبات يقودك الي: ○ هذه محض مليشيات متمردة قوامها سفلة وحثالات مجتمعاتها، السيرة الذاتية لافرادها حافلة بالجرائم من اللصوصية والسرقة والنهب والخطف والتهريب والمخدرات والممنوعات وانتهاءا بالقتل وتدمير القرى وحرقها، انضم إليهم اشباههم من العطالة وسواقط المجتمع كطابور خامس.

○♤ تحولت هذه المليشيا لاداة في يد ساسة وعسكر قصيري النظر محدودي القدرات، وبايعاز ومدد خارجي فاستخدموهم لتحقيق أهداف تخصهم نظير المال مقدما والغنائم آجلا.

○ الجيش قوامه محترفين،زت يعرفون فنون وأساليب القتال وإدارة الحرب دراسة وتجريبا، ويسندهم شعب له تاريخ وقيم ووعي، وقطعا لايستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون، ولذلك سينتصر الجيش، والشعب معا.

○ اي مواجهات مباشرة كان النصر حليف الجيش، المدرعات نموذجا ○ الجيش افشل تماما مخططهم لاستلام السلطة ودمر قوتهم الصلبة، وقطع رأسهم وفصله عن جسده، وأصبح الجسد عبارة عن أطراف تتخبط وتأكل مايليها من قرى ومدن، ولذلك اي ثبات من أهالي وجيش المدينة لا تستطيع المليشيا مواجهته، مدينة الابيض نموذجا ○ بدأوا يتسللون من العاصمة لأنهم جوعى ومن دون مؤن ولم بتبق شيئ للنهب، فلذلك هاجموا الجزيرة، وسيواصلون لمدن اخرى كلما نفذ مخزونهم واكملوا النهب.

○ الذي لايدافع عن بيته وممتلكاته لن يدافع عن مدينته وبلده، فلماذا افكر في الخروج اصلا ولماذا الفرار من غازي محتل، الخروج فقط في حالة الاستضعاف من بني جلدتي حكاما وجنود.

نن هنا الهجرة واجبة وأرض الله واسعة.

.

والاستسلام والاستضعاف مذلة ومذمة.

○ الإيمان يهدي للثبات والثبات يهدي لأعمال الفكر وابتداع الحيل والوسائل للمقاومة ودحر الغزاة.

○ الثبات يطرد الوساوس والهواجس ويرفض الاراجيف والشائعات ويبطل مفعولها.

○ النصر مع الحق ومن لدن الحق، لم ولن ينتصر باطل قط الا اذا لم يجد ايمانا وثباتا، حتى وان تأخر النصر فهو لا محالة قادم، وقريب.

* متداول                                      

السودان      |      المصدر: النيلين    (منذ: 4 أشهر | 7 قراءة)
.