ما يزال البرهان يتكلم بنفس البرود الحمدوكي

كلمة البرهان (أخطر ما فيها هو تأكيده على الذهاب إلى التفاوض وبشكل عاجل.

هذا التأكيد يجعل من بقية كلامه عن قتال التمرد وهزيمته ووو كله بدون أي قيمة.

)الكلام عن أننا لن نستسلم ولن نوقع اتفاق مذل هو كلام بدون أي معنى؛ لأن مجرد الذهاب إلى التفاوض في الوضعية الحالية هو بحد ذاته انهزام وانكسار؛ مجرد القبول بالجلوس إلى التفاوض في هذه الحالة هو بمثابة إعلان للهزيمة؛ بقية الكلام يصبح فائضاً عن اللزوم.

ما يزال البرهان يتكلم بنفس البرود الحمدوكي القاتل عن ضرورة خروج المتمردين من الأعيان المدنية عبر التفاوض.

يا سعادة القائد العام القضية الآن لم تعد الأعيان المدنية، القضية هي فرق ومعسكرات الجيش.

آخر فرقة سقطت هي الفرقة الأولى مشاة بمدني؛ المليشيا تسيطر عملياً على أكثر من ثلثي السودان بعد سيطرتها على مدني ماذا ستفعل بالأعيان المدنية؟حليم عباس                                      

السودان      |      المصدر: النيلين    (منذ: 4 أشهر | 8 قراءة)
.