إياكم الاستجابة للحديث والترويج لفخ وقع فيه السودان وهو اللهث وراء تصنيفات وعقوبات خارجية على المليشيا

اتوقع شيئا من الخداع والفرح الإعلامي الطفولي بعقوبات خارجية وهمية على الدعم السريع بسبب دخول ود مدني، وعبط واستعباط أن عدم قتال الجيش للمليشيا يوم اقتحام مدني المشئوم كان قرارا ذكيا ومدروسا ومرتبا، لأنه أدى إلى معاقبة “كيكل!” بحظر أرصدته الغير موجودة بالخارج أساسا .

في حين أنه هو معه المليشيا يغرفون من البنوك والمتاجر وينزعون الذهب من أيادي نساء الجزيرة وهن يبكين ولا منقذ لهم، ويجيك واحد ديوث فرحان بعقوبات أمريكية وتصنيفات ويتوهم أنها تغير الواقع المرير.

شوفوا .

من الآخر .

لو عاقبت أمريكا “بن زايد” لا يعتبر انجازا .

تقول لي كيكل وقجة وأب شوتال.

زملائي الاعلاميين الوطنيين الشرفاء .

لو صنفت أمريكا المليشيا جماعة إرهابية لا فائدة البتة، ولن يوقفها من أي هجوم واستباحة للمدن والقرى، أمريكا صنفت الحوثيين إرهابيين ثم ألغت التصنيف وفاوضتهم عبر السعودية وقبلها في سلطنة عمان، وصنفت أيران والحرس الثوري ثم فاوضتها ووقعت معها الاتفاق النووي وأطلقت سراح أموالها وهي مصنفة، من يرغب في التسويق لأن تصنيفات أمريكا وعقوباتها تعتبر انجازا دبلوماسيا .

أنا شخصيا أعتبره “جنجويد دبلوماسي” ساكت.

التصنيفات والعقوبات .

لا تمنع الاستخدام والتوظيف القذر بإطالة أمد الحرب .

بل أحيانا تساعد عليه.

إياكم ثم إياكم الاستجابة للحديث والترويج لفخ وقع فيه السودان وهو اللهث وراء تصنيفات وعقوبات خارجية على المليشيا.

مكي المغربي