⛔️ لكل عاقل او قحاطي جاهل

♦️مهداة الي السمبريون في ذكري ثورتهم المؤودة* ⛔️ *لكل عاقل او قحاطي جاهل*⛔ أسئلة للقحاتة الرافعين شعار #لا_للحرب: #لما كانت الشعارات: (الطلقة ما بتقتل)، و(جهز عديل كفنك يا انت يا وطنك)، و(الدم قصاد الدم ما بنقبل الدية)، (وسّع مجاري الدعم)…الخ.

هل كان الموت في سبيل #المدنية والتمكين لـ (قحت) شهادة، والآن الموت في سبيل الدفاع عن النفس والعرض والبلد تضيع للشباب في معركة عبثية ؟؟.

وهل الطلقة الآن بتقتل، أم لا؟.

وهل نقول للساكتين عن جرائم الجنجويد: (يا الساكتين ساكتين لمتين، يا الساكتين سكاتم شين) أم أن الحياد والسكون أصبح الآن فضيلة؟؟.

وهل نوسّع مجاري الدم، أم أن الدماء لا يجوز لها أن تسيل إلا في سبيل تحقيق طموح قحت؟؟!.

#ولما انحاز عدد من ضباط الجيش مثل (محمد صديق) و(النقيب حامد) للثوار والدفاع عن خيار الشعب – كما زعموا- أصبحوا أبطالا وأيقونة للثورة، والآن الجيش كله يدافع عن البلد ضد غزو مدعوم من دول واستخبارات عالمية، لماذا لم تتعاملوا معهم نفس التعامل وترفعوهم فوق الأعناق؟؟.

#النقيب حامد الذي رفع سلاحه دفاعا عن الثوار، هو نفسه الآن رافع سلاحه للدفاع عن المواطن والبلد، فهل تغير حامد، أم تغير المواطن، أم تغيرت المصالح؟؟.

والشعب الذي مارس معه المتمردون كل أنواع البطش من قتل واغتصاب ونهب وسرقة، هل من حقه أن يرفض الدية ويطالب بالدم، أم أن شعار ( الدم قصاد الدم ما بنقبل الدية) هو شعار لمرحلة معينة فقط؟؟!.

#ولما كانت المرأة الحامل تضع الجنين في ( الركشة)، ويموت المرضى في سيارات الإسعاف لصعوبة الوصول إلى المستشفيات؛ بسبب تتريس الشوارع وعدم السماح لهم بالمرور بحجة أن (الطريق مغلق بأمر الشعب)، ولما أغلقت المدارس والجامعات بحجة (لا تعليم في وضع أليم)، كنا نسمع منكم عبارات ( استحمل عشان بلدك) و(الحصة وطن)، و( لا لشق الصف)، و(الحل في البل).

#ولماذا تتحدثون الآن عن معاناة الشعب – وأنتم سببها- وعن تعطيل التعليم، وتوقف بعض المستشفيات، لماذا لا يكن شعاركم ( استحمل عشان وطنك)؟ والحصة التي استمرت أربع سنوات من غير فائدة واسمها ( الحصة وطن) هل إنتهت هذه الحصة أم خرجتم إلى (فسحة الفطور)؟؟.

الخلاصة: شعار (#بل_بس)، هو نفس شعار (#الحل_في_البل) وشعار (#الدم_قصاد_الدم)، و(#الطلقة_ما_بتقتل) لكن الفرق أن هذه الشعارات أصبحت لا تخدم مصالحكم؛ ولذلك رفعتم شعارا يخدم تلك المصالح في هذا الوقت: وهو #لا_للحرب.

.

.

✍🏻عمر عباس الفاضلابي                                      

السودان      |      المصدر: النيلين    (منذ: 4 أشهر | 4 قراءة)
.