حين طرد الجنجويد انسان الخرطوم من بيته برر له بعضهم.. أن ضربات طيران الجيش اجبرته علي الاحتماء بالمنازل

الحلف الجنجويدي: حين طرد الجنجويد انسان الخرطوم من بيته برر له بعضهم بالقول أن ضربات طيران الجيش اجبرته علي الاحتماء بالمنازل وهذه حجة فاسدة أخلاقيا وقانونيا مثلها مثل حجة الا داعي لادانة انتهاكات الجنجويد لان الحرب هكذا ويساءل عن تبعاتها من أشعلها – وهم الكيزان في هذا الخطاب المبرر للجنجويد.

وهذا منطق فاسد أخلاقيا وقانونيا إذ أن القانون الدولي الأنساني يعتبر استهداف المدنيين بعد إندلاع الحرب جريمة كاملة الأركانفوقوع الحرب لا يعطي المقاتلين حق التصرف كما يريدون علي حساب المدنيين فالحرب لها أخلاق وقوانين.

المهم، إذا كان عذر الجنجويد في احتلال المنازل في الخرطوم هو الاحتماء من ضربات طيران الجيش فما عذرهم في ملاحقة نازحي الخرطوم الذين اخرجوا من ديارهم بالهجوم على مدني التي أصبحت معسكر لاجئي الخرطوم؟ وماذا كان مبرر الأبادة العرقية للمساليت؟أن الجنجويد تحالف داخلي وخارجي أهون ما فيه الجنود الذين دفعهم الفقر إلي إمتهان الهمبتة واخطر منهم أركان التحالف الأخري التي تضرب فقراء السودان بفقراء الصحاري وانهيار المناخ.

لذا فان الحديث عن جنجويد خطأ والصحيح هو إدانة الحلف الجنجويدي بكل أركانه بما في ذلك الجنود.

معتصم اقرعمعتصم اقرع                                      

السودان      |      المصدر: النيلين    (منذ: 4 أشهر | 6 قراءة)
.