لماذا صمت قادة الجيش عن مصير حميدتي؟

▪️بعد “تسليم مدني” بدأت أشك بأن “حميدتي” على قيد الحياة وأننا جميعاً كنا ” #مستنفرين_بالخلا “، فلا يمكن استسلام قيادات الجيش بهذه السهولة وهم يعرفون بأن حميدتي قد مات، أظنه حي وسليم.

بالمقابل لماذا تتعثر المفاوضات كل مرة رغم حاجة المواطن والجيش لها لإيقاف هذه الحرب؟ ولماذا صمت قادة الجيش عن مصير حميدتي؟ وماهو مصير (القيادة العامة) الآن؟ وكيف خرج البرهان وكباشي؟ولماذا إصرار البرهان على مقابلة (حميدتي فقط)؟ ام هي حيلة لاستمرار سيطرة الدعم السريع وتسليمه السودان بعد القضاء على الخصوم السياسيين والقوة الصلبة في الجيش؟ الجيش له فرقاً وألوية فلماذا نشاهد فقط تقارير عمليات العمل الخاص والمجاهدين؟▪️عندما تكتب بأن هنالك تراخي وطوابير داخل الجيش يطلعوك (أنت الطابور)، وأن ضباط الجيش مقدسين ولا شبهة حولهم، وهنالك قائمة من تصنيف الشعب يطاعنوا بها في القروبات عندما يقرأوا أي انتقاد يمكن أن يصوب نحو القصور.

▪️إن قلت (لا للحرب أو نعم التفاوض)، فـ “أنت تصنف قحاتي وعميل وإن كان تاريخك ناصع في الوطنية” والغريبة يصنفك شخص مشكوك في أمره وليس له أدنى صلة بالوطنية.

▪️سقوط قاعدة النجومي والاحتياطي وسقوط دارفور وكردفان وبالأمس مدني تدل على أن هنالك اختراقاً كبيراً في قيادة الجيش، فما فعله قائد الفرقة الأولى اللواء احمد الطيب ومن قبله قائد الجبل بأمرهما بالإنسحاب يؤكد ذلك.

احمد جنداوي                                      

السودان      |      المصدر: النيلين    (منذ: 4 أشهر | 3 قراءة)
.